رئيس المخابر الجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات
تسجل الجزائر في الآونة الأخيرة ارتفاعا محسوسا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، ووفق آخر المعطيات بلادنا تعيش الشطر الثاني من الموجة الثالثة التي بدأت منتصف أفريل ولم نصل بعد إلى الذروة.
وهذه الوضعية دفعت العديد من المواطنين إلى التلقيح للوقاية من الفيروس، حيث تلقى لحد الساعة 3.5 مليون شخص التلقيح بالجزائر، لكن بعضهم تخوف من تباعد المواعيد بين جرعات التلقيح، وبهذا الخصوص طمأن رئيس المخابر المركزية والجمعية الوطنية لعلم المناعة البروفيسور كمال جنوحات، المواطنين بعدم وجود أي تأثير على فعالية اللقاح عندما تكون المدة الزمنية بين الجرعتين متباعدة والتي قد تصل في بعض الأحيان شهرين على حد تعبيره، وفي تسجيل للقناة الأولى أكد جنوحات بأن اختصاصيي علم المناعة لاحظوا انه كلما تباعدت الجرعتين كانت الاستجابة المناعية أفضل.
وفيما يتعلق بالمرأة الحامل، كشف البرفسور بأنه رغم عدم خضوعها للدراسات السريرية، إلا أنه في عديد من الدول خلصوا إلى أمكانية تلقيها اللقاح ولا يجود أي مانع في ذلك، بل هو حماية لها ولهذا باشرت عدة بلدان في تلقيحها، كما شدد جنوحات على ضرورة كسر سلسلة العدوى بالتلقيح وللحماية من السلالة الهندية التي تنتقل بسرعة أكبر من السلالة البريطانية بنسبة 60 بالمائة .