السبت 27 أبريل 2024
أخبار الشرق

إيجابيات كثيرة ستجنيها الفاف من تعيين بيتكوفيتش مدربًا للخضر

أعلن الإتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” عن تعيين المدرب السويسري فلاديمير بيتكوفيتش مدربًا جديدًا لمنتخب الجزائر خلفًا لجمال بلماضي، الذي انتهى عهده مع “الخضر” بعد الخروج المبكر والمفاجئ من نهائيات كأس أمم أفريقيا 2024، للمرة الثانية على التوالي.

 

وتزامن تعيين بيتكوفيتش مع استعداد الجزائر لاحتضان دورة ودية رباعية في الفترة بين 22 و26 مارس المقبل، بمشاركة جنوب أفريقيا وبوليفيا وأندورا، وقبل خوض الجولتين الثالثة والرابعة ضد غينيا وأوغندا في الخامس والثامن من جوان المقبل تواليًا، ضمن منافسات المجموعة السابعة التي يتصدرها منتخب الجزائر برصيد ست نقاط بفارق ثلاث نقاط عن بوتسوانا وغينيا وأوغندا وموزمبيق، فيما يحتل الصومال المركز الأخير من دون نقاط. ومنح المدرب السويسري الذي يملك أيضًا الجنسيتين البوسنية والكرواتية، موافقته النهائية للاتحاد الجزائري بعد مفاوضات طويلة بين الجانبين، على أمل النجاح في قيادة “محاربي الصحراء” إلى نهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بعد أن عجز سلفه جمال بلماضي عن الوصول إلى مونديال قطر 2022.
في ذات الجانب سيعود هذا الاختيار ب 3 إيجابيات سيجنيها الاتحاد الجزائري في الفترة المقبلة، وذلك بعد تعاقده مع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش لتدريب منتخب الجزائر. أول ما سيستفيد منه الاتحاد الجزائري بعد صفقة المدرب السويسري، هو توفير أموال طائلة مقارنة بما كان عليه الحال مع المدرب السابق جمال بلماضي. وحسب مصادر إعلامية فإن راتب بيتكوفيتش مع منتخب الجزائر سيكون في حدود 130 ألف يورو شهريًا، فيما كان بلماضي يتقاضى نحو 208 آلاف يورو شهريًا. الفارق في الراتب الشهري بين بيتكوفيتش وبلماضي والذي يقارب من 80 ألف يورو، من شأنه أن يريح خزينة الإتحاد الجزائري للعبة، ما جعل العديد من المتابعين يرون أن صفقة المدرب السويسري مربحة من هذا الجانب.
فضلًا عن ذلك، فإن قدوم المدرب بيتكوفيتش من شأنه أن يبعث الروح من جديد في منتخب الجزائر ويمنح الأمل للعديد من اللاعبين الذين عانوا من التهميش في عهد المدرب بلماضي، من أجل العودة مرة أخرى إلى المنتخب الوطني. ويأتي على رأس هؤلاء اللاعبين نجم ليون الفرنسي سعيد بن رحمة إلى جانب لاعب خط الوسط آدم زرقان ومهاجم الغرافة القطري ياسين براهيمي وحتى أمين غويري وغيرهم، عودة هؤلاء اللاعبين مع إمكانية قدوم آخرين في صورة أمين عدلي وريان شرقي، من شأنه أن يحيي روح المنافسة من جديد لدى “الخضر”. وافتقد منتخب الجزائر في الآونة الأخيرة إلى روح المنافسة في المراكز على مستوى الخطوط الثلاثة، في ظل اعتماد بلماضي على نفس الأسماء في التشكيل الأساسي ورفضه لمبدأ التغيير منذ التتويج بنهائيات كأس أمم أفريقيا 2019، لا سيما في البطولات الكبرى.
تخفيف الضغط الإعلامي
سيكون المدرب بيتكوفيتش أمام تحد آخر بعيدًا عن النتائج والعمل الميداني، يتمثل في العمل على إعادة المياه لمجاريها بين الناخب الوطني ووسائل الإعلام المحلية، في نقطة إيجابية من المنتظر أن يجنيها الاتحاد الجزائري من التعاقد مع السويسري، وذلك بعد أن شهدت الفترة الماضية العديد من التوترات بين الجانبين في عهد المدرب السابق جمال بلماضي. وخلفت العلاقة السيئة بين المدرب السابق جمال بلماضي وبعض الوجوه الإعلامية في الجزائر، موجة ضغط رهيبة على “محاربي الصحراء” والاتحاد الجزائري لكرة القدم، وبالتالي فإن قدوم بيتكوفيتش من شأنه أن يخفف الضغوط نسبيًا على الأقل خلال الفترة القليلة المقبلة، قبل انطلاق نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 المقررة بالمغرب.
أحمد.ك

مواضيع ذات صلة

السيتي يدخل سباق ضم نجم الخضر آيت نوري

akhbarachark

أبناء بونة لكرة السلة ينتظرون دعم الأنصار في “البلاي أوف”

akhbarachark

قوادرية:” سنعمل للعودة بنتيجة إيجابية من العلمة”

akhbarachark