السبت 20 أبريل 2024
أخبار الشرق

وزير السياحة التونسي يحضر افتتاح الحدود البرية في أم الطبول

دخول 800 سائحا جزائريا إلى تونس و250 سيارة تونسية إلى الجزائر

عرفت عملية استئناف الحركة بين الجزائر وتونس عبر المعابر الحدودية نشاطا متفاوتا من معبر إلى آخر، وذلك منذ إعادة فتح الحدود يوم أمس، وكشف المندوب الجهوي للسياحة بطبرقة عيسى مرواني أن حوالي 590 سيارة جزائرية وفدت إلى تونس عند حدود الساعة الثامنة صباحا عبر معبر أم الطبول الذي يقابله معبر ملولة من الجانب التونسي. إضافة إلى 800 سائح جزائري بمعبر ملولة، وأوضح المتحدث في تصريح لقناة “نسمة” التونسية، أن أكثر من 250 سيارة تونسية عبرت معبر ملولة باتجاه الجزائر. من جهته كشف رئيس شرطة الحدود  البرية العميد عزالدين واد فل بالمعبر الحدودي الطالب العربي بولاية الوادي أن عدد المسافرين من منتصف الليل إلى غاية الثامنة صباحا بلغ 235 مسافر و 135مركبة.و استأنفت حركة التنقل عبر  المعابر الحدودية بين الجزائر وتونس نهار أمس، حيث تم استئناف الرحلات وسط تأكيد من السلطات بتوفير تسهيلات جديدة.وكان إقبال المسافرين مقبولا، في اليوم الأول، حيث سبق وأن كشف ممثل ديوان السياحة التونسي في الجزائر فؤاد الواد، عن ارتفاع طلبات الحجز في الفنادق التونسية، من قبل الجزائريين، بعد إعلان قرار فتح الحدود البرية للمسافرين بين تونس والجزائر، مشيرا إلى أن 94 بالمائة من الجزائريين الذين يزورن تونس يفضلون الدخول عبر المعابر البرية. هذا وأعلن رئيس الجمهورية عبد المجيد عن فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس بشكل رسمي، ابتداء من 15 جويلية في قرار مشترك مع نظيره التونسي قيس سعيد في ذات السياق شكل إغلاق الحدود البرية بين الجارتين في مارس 2020 ضربة قاسية بالنسبة لقطاع السياحة في تونس، لاسيما بعد تراجع عدد السياح الأوروبيين في السنوات الماضية جراء الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها تونس. وقدرت وكالات السفر في البلدين عدد الجزائريين الذين تدفقوا على تونس قبل إغلاق الحدود من مليونين إلى مليونين ونصف المليون، هذا وقد حضر اليوم الأول من فتح الحدود الجزائرية التونسية بين المعبرين  رئيسة معتمدية طبرقة؛ والي ولاية جندوبة؛ وزير النقل ووزير السياحة التونسي المعز بن لحسين الذي أكد  في تصريحه  لوسائل الإعلام الجزائرية والتونسية بان حضوره الشخصي يؤكد على مدى  التقدير والاحترام للشعب الجزائري  والوقوف على حسن سير عملية التنقل بين مواطني البلدين، مؤكدا بان كل الإمكانيات المادية و البشرية قد هيئت للعمل على راحة الزوار الجزائريين ، نافيا ما يروج له حول ارتفاع  الأسعار بالفنادق وأماكن التنزه  تزامنا و فتح الحدود،  مصرحا بان هذه الأخيرة قد شهدت ارتفاعا طفيفا تماشيا و الأزمة الصحية العالمية  التي أجبرت العالم على غلق الحدود وهو انتشار كوفيد19، ومن جهته أكد محافظ الشرطة  جيلالي الهادي من فرقة شرطة الحدود البرية بأنه وحسب اللجنة الصحية فأن إجراءات الدخول بالنسبة للجزائريين البالغين من العمر أكثر من 18 سنة فيجب إظهار جواز التلقيح أو تحليل مخبري PCR   مدته48 ساعة أو تحليل مخبري سريع مدته 24ساعة، عند المغادرة، أما فئة الأقل من 18 سنة  فليست ملزمة  بإظهار أي وصفة طبية ، أما من الجانب التونسي فالأشخاص الأكثر من 18 سنة فيجب إظهار جواز تلقيح لا يقل عن 9 أشهر و تحليل مخبري PCR   مدته 72 ساعة و أما الفئة العمرية التي تتراوح بين  12 إلى 18 سنة فوجب إظهار التحليل المخبري PCR أما ألأطفال الأقل من 12 سنة فهم ليسوا معنيين بإظهار أي وثيقة طبية

مواضيع ذات صلة

نيكولاس مادورو: ” أي تصعيد من قبل نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”

akhbarachark

“الكيان الصهيوني يعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة منذ بداية الحرب”

akhbarachark

حماس: “الهجوم الإيراني ردّ طبيعي ومستحق.. وندعو إلى الاستمرار في دعم المقاومة”

akhbarachark