الأربعاء 24 أبريل 2024
أخبار الشرق

رغبة جزائرية-فرنسية في التأسيس لشراكة استثنائية بين البلدين

تبون وماكرون ناقشا سبل تعزيز التعاون في العديد من القطاعات

ماكرون يقدم توضيحات حول أسباب تخفيض منح الفيزا للجزائريين

أجرى، مساء أول أمس، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون محادثات مع نظيره الفرنسي الذي يقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر تدوم 3 أيام. وذلك بمقر رئاسة الجمهورية، شملت ملفات الذاكرة، التعاون التقني والاقتصادي، بالإضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الرئيس تبون على تجديد العزم نحو تكثيف الجهود للارتقاء بعلاقتنا بخطوات مدروسة. كما تطرق الرئيسان إلى سبل تعزيز التعاون بين بلدينا تكريسا للتوجه الجديد المبني على إقامة شراكة استثنائية شاملة في ظل الاحترام والثقة المتبادلة بين البلدين. وقال الرئيس تبون أنه تم الاتفاق على تفعيل آليات التعاون وتعزيز الديناميكية الإيجابية في أفق الاستحقاقات المقبلة. لاسيما اللجنة العليا المشتركة واللجنة الاقتصادية والحوار الاستراتيجي الجزائري الفرنسي مع تكثيف تبادل الزيارات على كل المستويات. وفي الأخير قال رئيس الجمهورية أن الجزائر تطمح إلى تعزيز التعاون في المجال العلمي التكنولوجي الثقافي الاقتصادي في ضوء الإصلاحات الرامية إلى تحسين مناخ الأعمال. ووصل ظهر ذات اليوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مطار هواري بومدين الدولي، بمرافقة وفد كبير من الحكومة الفرنسية، برئاسة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاثرين كولونا. ووزير الاقتصاد برونو لو مير، ووزير الداخلية جيرالد دارمانين. حيث كان في استقباله رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الفريق أول رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، السعيد شنقريحة والطاقم الحكومي. ليقوم بعد ذلك بالتوجه رفقة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة إلى مقام الشهيد بالجزائر العاصمة. اين وضع إكليلا من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة

ماكرون: “للجزائر وفرنسا ماض مشترك معقد لم يسمح في الانطلاق نحو مستقبل أفضل”

قال رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، أول أمس، إن للجزائر وفرنسا ماض مشترك معقد. وفي تصريح صحفي مشترك مع الرئيس تبون، أشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذا الماضي المعقد لم يسمح للبلدين في الكثير من المرات الانطلاق نحو مستقبل أفضل”. وأضاف ماكرون: “لدينا إرادة قوية لتأسيس لجنة مشتركة لدراسة مسألة التاريخ ونحن لم نرث ماضينا لكننا نطمح إلى الأفضل بفضل الأجيال القادمة.” وأكد ذات المتحدث، إن البلدين يسعيان سويا لمواصلة الجهود لتطوير التعاون الثنائي في مجالي الرقمنة والصناعة السينماتوغرافية، وكذا تكثيف التعاون في مجال البحث العلمي والتعاون بين جامعات بلدينا. كما أكد الرئيس الفرنسي، أيضا، إن الجزائر وفرنسا سيواصلان التنسيق حول مسائل الأمن ومكافحة الإرهاب. ومن جهة أخرى، جدد ماكرون، تعازيه الخالصة للجزائر في ضحايا الحرائق التي مست عددا من مناطق البلاد

ماكرون.. الجزائر بلدًا أساسيًا بالنسبة لفرنسا

تحدث الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، على اهمية الجزائر بالنسبة لفرنسا، داعيا الى تجديد الشراكة وتعزيزها لمواجهة التحديات المستقبلية بين البلدين. وفي هذا السياق، جاء في تغريدة الرئيس الفرنسي باللغة العربية، عبر حسابه الرسمي على تويتر: “تمثل الجزائر بلدًا أساسيًا بالنسبة لفرنسا، بفعل الماضي المشترك الذي يجمعنا والحاضر الذي نتشاطره وجميع التحديات التي سنواجهها في المستقبل. وتتطلب منا مسؤوليتنا تجاه الشباب الفرنسي والشباب الجزائري تجديد شراكتنا وتعزيزها”

..وضح أسباب تخفيض منح الفيزا للجزائريين والفئات المستفادة منها

تحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس، من مقبرة سانت أوجين ببولوغين في الجزائر العاصمة، عن منح التأشيرة للجزائريين. وقال ماكرون في تصريح صحفي “هذا الموضوع حساس جدا، وتحدثت فيه مع الرئيس عبد المجيد تبون. نحن بصدد مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهناك العديد من العائلات الجزائرية التي تأثرت بذلك. خاصة وأن ذويهم أو آبائهم يقطنون بفرنسا”. وأضاف ماكرون “بهذا الخصوص اتفقنا على محاربة الهجرة غير الشرعية. وكذا نحن ندرس منحها لفئات معينة مثل مزدوجو الجنسية، الممثلون، الرياضيون، رجال الأعمال، والسياسيون الذين يعملون على تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين”. وتابع ماكرون “سنعمل أيضا على تخفيف إجراءات منح الفيزا خاصة للذين تتوفر فيهم الشروط المذكورة. وقد تحدثنا أنا والرئيس تبون بهذا الخصوص إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس. واتفقنا إعطاء إشارة الانطلاق لوزراء البلدين قصد الانطلاق في العمل عليها خلال الأسابيع أو الشهور المقبلة”. وأضاف ماكرون “قبل خمس سنوات كان عدد منح الفيزا كبيرا. لكن ذلك تسبب في ارتفاع عدد الهجرة غير الشرعية، ما ساهم في تعكير صفو النظام العام. ولهذا السبب وضعنا هذه الشروط لمحاربة الحرقة من جهة ولتخفيف الاجراءات على النساء والرجال. الذين سيعملون على تقوية العلاقات الثنائية من جهة أخرى”

ماكرون: “لم آت إلى الجزائر لطلب الغاز”

رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بمساعدة الجزائر في “تنويع” إمدادات الغاز إلى أوروبا. من خلال زيادة صادراتها إلى إيطاليا. وقال إيمانويل ماكرون، أمس، من مقبرة سانت أوجين، بالجزائر العاصمة لسنا في منافسة مع إيطاليا بشأن الغاز الجزائري. وشكر الرئيس الفرنسي الجزائر على الزيادة ضخ الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا. وصرح في هذا الشأن: “أشكر الجزائر على زيادة الكميات في أنبوب الغاز الذي يغذي إيطاليا. إنه جيد لإيطاليا، إنه جيد لأوروبا ويحسن التنوع في أوروبا، الذي كان يعتمد بشدة في السابق على الغاز الروسي”. وتابع ماكرون “قرأت وسمعت العديد من الجهات التي تقول إن ماكرون سيزور الجزائر من أجل المطالبة برفع كمية الغاز. هذا الكلام لا أساس له من الصحة. فرنسا لا تعتمد في إنتاجها بصفة كبيرة على الغاز، سوى نسبة 20 بالمئة. ويمثل الغاز الجزائري ما بين 8 و9%، وهذا يكفينا”

استعمار الجزائر ..ماكرون يرفض التوبة ويدعو للنظر إلى الأمام

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، أن البحث عن الحقيقة والاعتراف أهم من التوبة. في قضايا الاستعمار والحرب الجزائرية التي تسمم العلاقة بين باريس والجزائر. وصرح ماكرون من مقبرة سانت أوجان بالجزائر العاصمة “تحدثنا كثيرا فيما يتعلق بمسألة الذاكرة والمسألة الفرنسية الجزائرية. نحن مدعوون باستمرار للاختيار بين الكبرياء والتوبة. أنا، أريد الحقيقة، الاعتراف، إذا بقينا هكذا لن نتحرك أبدًا إلى الأمام. أنا لست ابن حرب الجزائر وحتى عائلتي”. وأضاف الرئيس الفرنسي “نريد بناء المستقبل دون التعتيم على أي شيء من الماضي الاستعماري. مع التركيز على رواد الأعمال الشباب والشركات الناشئة”. وقد زار رئيس الدولة الفرنسي المقبرة الأوروبية سانت أوجين بالجزائر العاصمة صباح أمس. ووضع إكليلا من الزهور أمام نصب تذكاري لـ “الموتى من أجل فرنسا”. في حين دقت “نغمة الموتى” من طرف جوقة الجيش الفرنسي

وزير الجيوش الفرنسية يشيد بالدور الهام للجزائر في المنطقة

أشاد وزير الجيوش الفرنسية، سيبستيان لوكورنو، بالدور الهام والمحوري الذي تلعبه الجزائر في المنطقة. وأكد الوزير الفرنسي، لدى استقباله من طرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، على استعداده للدفع بمستوى التعاون العسكري الثنائي إلى مداه المنشود. هذا واستقبل الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس، وزير الجيوش الفرنسية، سيبستيان لوكورنو، مرفوقا برئيس أركان الجيوش، الفريق أول تييري بوركار. وجاء هذا الاستقبال، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، حسب ما جاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني. واستهلت مراسم الاستقبال، بتحية العلم الوطني. وتقديم التحية العسكرية للضيف من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي. وحضر هذا اللقاء كل من الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني. وضباط ألوية وعمداء من وزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي وكذا أعضاء الوفد العسكري الفرنسي

وزير الداخلية الفرنسي يشيد بالمستوى العالي للشرطة الجزائرية العلمية

أشاد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دار مانان، بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائريـة في مجال الشرطة العلمية، ومسايرتها للتطورات التقنية. كما أبدى الوزير اهتمامه، بتعزيز سبل التعاون الشرطي بين البلدين، حسب بيان للمديرية العامة للأمن الوطني. وجاء هذا، على هامش الزيارة التي قام بها وزير الداخلية كمال بلجود رفقـة نظيره الفرنسي والوفد المرافق له، إلى المخبر المركزي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف في العاصمة. واطلع وزير الداخلية الفرنسي، والوفد المرافق له، خلال هذه الزيارة، التـي حضـرها المدير العام للأمن الوطني، فريد بن شیخ، عن قرب على مختلف الدوائر المشكلة للمخبر المركزي للشرطة. ومن هذه المرافق والتي زارها الوزيران، دائرة تحليل المقذوفات IBIS))، ودائرة تحليل البصمات الوراثية “ADN”. وكذا المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية. كما وقف ضيف المديرية العامة للأمن الوطني على مدى مساهمة مختلف دوائر المخبر المركزي للأمن الوطني، في دعم جهود الوحدات العملياتية لمحاربة الجريمة. وفي ختام الزيارة، أشاد وزير الداخلية الفرنسي بالمستوى العالي الذي بلغته الشرطة الجزائرية فـي مجال الشرطة العلمية. ومسايرتها للتطورات التقنية، مبديا اهتمامه بتعزيز سبل التعاون الشرطي بين البلدين

مباحثات جزائرية- فرنسية حول التعاون في المحروقات والمناجم وتمويل المشاريع الصناعية

استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس، رئيس جمعية فرنسا-الجزائر. والمدير العام لشركة الاستثمار الخاص “أرديان”. وحسبما أفاد به بيان للوزارة “استقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، أمس، بمقر دائرته الوزارية. رئيس جمعية فرنسا-الجزائر أرنو مونتبورغ والمدير العام لشركة أرديان، رئيس مركز الأبحاث ‘كاب مينا’، فرانسوا توازي. وتركزت المباحثات حول آفاق التعاون في المجال التكنولوجي المحروقات والمناجم وإمكانيات تمويل المشاريع الصناعية

مواضيع ذات صلة

ارتفاع عدد ضحايا القصف الصهيوني على القطاع إلى 34097 قتيلا”

akhbarachark

نيكولاس مادورو: ” أي تصعيد من قبل نتنياهو ضد إيران قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة”

akhbarachark

“الكيان الصهيوني يعتقل أكثر من 3 آلاف فلسطيني من غزة منذ بداية الحرب”

akhbarachark