جمعية حماية البيئة والمناطق الرطبة تدق ناقوس الخطر
سمك من آكلات اللحوم يقضي على الحنكليس ببحيرة “الأوبيرا” في الطارف
Sander lucioperca كشفت جمعية حماية البيئة والمناطق الرطبة على لسان رئيسها على وجود سمك غريب يدعى “الساندر” الذهبي آكلة للحوم “ببحيرة الاوبيرا ” حيث أكد ذات المصدر وعبر العديد من مواقع التواصل الإجتماعي بأن هذا النوع من السمك تم زرعه بالبحيرة بطريقة عشوائية دون اللجوء إلى الدراسة العلمية ودون إستشارة من مديرية الصيد البحري وكذا مديرية البيئة للدراسة التأثيرعلى المحيط كون هذه البحيرة والمحمية العالمية قد أسندت إلى مستثمر خاص لممارسة تربية سمك الحنكليس سنة 2017 ولمدة 25سنة أين عرف هذا النوع من الأسماك إنتاجا وفيرا خلال الفترات السابقة حيث تصدر مخزون البحيرة بنسبة 80%، الأمر الذي جعل المستثمر يقوم بتصديره إلى كل من الصين وكوريا عن طريق تونس سنة 2018، إلا أنه وحسب جمعية حماية البيئة والمناطق الرطبة فإن هذه الأسماك الغريبة قد أتت على سمك الحنكليس بنسب معتبرة وذلك حسب مختصين في تصنيف هذه الأسماك، وهذا ما يستدعي دق ناقوس الخطر على التنوع البيئي و الثروة السمكية والتي تساهم في للإقتصاد المحلي، ولمعرفة حيثيات هذا الإشكال إتصلت جريدة “أخبار الشرق” بمديرية البيئة والتي أكدت أنه خارج صلاحياتها في الموضوع لأن مثل هذه الإجراءات المتعلقة بالمستثمر تعود إلى مديرية الصيد البحري، أما الحضيرة الوطنية فأكدت معرفتها بنوعية السمك والأخبار المتداولة حوله إلا أن الأمر يخص بالدرجة الأولى مديرية الصيد البحري