أمام قاضي التحقيق الغرفة الثالثة للقطب المالي والاقتصادي لدى محكمة سيدي امحمد
نفى السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق جميع التهم الموجهة إليه في ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية للعهدة الخامسة، وخاصة بما تعلق بقناة الاستمرارية.
استمع أمس قاضي التحقيق الغرفة الثالثة للقطب المالي والاقتصادي لدى محكمة سيدي أمحمد بالعاصمة للسعيد بوتفليقة، في ملف التمويل الخفي للحملة الانتخابية للعهدة الخامسة لشقيقه الرئيس المخلوع وتبييض الأموال وإخفاء عائدات متحصل عليها من جرائم فساد، والذي توبع فيها رجل الأعمال والرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو” علي حداد، هذا الأخير الذي أدلى بتصريحات في وقائع الحال تتعلق بقناة “الاستمرارية” التي كان من المقرر إطلاقها لمرافقة الحملة الانتخابية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسيات 2019، وهي التصريحات التي أدلى بها علي حداد، الذي قال يوم محاكمته أنه كلمنه شقيق الرئيس، بشأن منحه عتاد قناة “دزاير تيفي” وهو ماتم بالفعل إلى غاية تجميد الحملة الانتخابية.
هذه التهم، والتي رفض في وقت سابق المتهم السعيد بوتفليقة خلال مثوله أمام قاضي التحقيقات للغرفة الثالثة للقطب المالي والاقتصادي الإدلاء بأي تصريحات دون حضور دفاعه، أنكرها أمس جملة وتفصيلا، كما نفى علاقته بمجمع علي حداد، مؤكدا أن تمويل الحملة الانتخابية ليس له أي أساس من الصحة، كونه كان يشغل منصب مستشار رئيس الجمهورية وغير مسؤول عن حملته الانتخابية.