في عملية نوعية لفرقة البحث والتحري
وفاة الشاب الذي حاول حرق نفسه الأسبوع الماضي أمام مقر بلدية بريكة
تمكنت فرقة البحث والتحري بأمن ولاية باتنة نهاية الأسبوع المنصرم من حجز ما يفوق 10 كلغ من الكيف المعالج، في عملية نوعية أسفرت عن توقيف متورطين في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الأمنية للكشف عن باقي أفراد العصابة المحتملين.
وحسب المصدر الذي أورد الخبر، فقد جاءت العملية بعد مجهودات من رصد ومتابعة لعدد من المشتبه فيهم في المتاجرة في المخدرات في ولاية باتنة، قبل أن يتم نصب كمين محكم لعملية بيع وشراء كمية معتبرة من المخدرات، مكن من توقيف السيارة أحد المشبوهين في مكان منعزل بالمنطقة الصناعية بحي كشيدة، أين حجزت عناصر ذات الفرقة الأمنية أكثر من 10 كلغ من المخدرات، وتوقيف شخصين متورطين في العملية، حيث تم تحويلهما إلى مقر الفرقة الأمنية وفتح تحقيق معمق لكشف جميع المتورطين في العملية ومكان شرائها والأطراف التي تحيط بهذه الصفقة الإجرامية.
وفي سياق منفصل، لفظ، أمس شاب أنفاسه، الأخيرة ببريكة، متأثرا بحروق بليغة جرّاء عملية إحراق نفسه بالبنزين، قبل فترة أمام مقر بلدية البلدية بسبب أزمة السكن، ويتعلق الأمر بالشاب “ب.ع” وهو في نهايات العقد الثالث من العمر، قام يوم 17 ماي الماضي بالاحتجاج أمام مقر البلدية بطريقة مروعة عندما خرج عن طوره حاملا آلة حادة وقنينة بنزين وقدّاحة، ثم شرع في الصراخ، مطالبا بسكن اجتماعي قبل أن يشرع في تقطيع جسده ويسكب كمية من البنزين على جسمه، مشعلا بدنه، رغم توسل المارة له ومحاولة ثنيه، هذا وقد حاول عدد من المواطنين إنقاذه وإطفاء النيران المندلعة في جسده، كما تدخل عناصر الحماية المدنية، وقامت بنقله إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى محمد بوضياف، ثم حوّل إلى مصلحة الحروق بالمستشفى الجامعي أين لفظ أمس أنفاسه الأخيرة هناك.