علمت “أخبار الشرق” من مصادر قريبة ومطلعة، عن تأجيل العمليات الجراحية بالمستشفى المتخصص في الإستعجالات الطبية والجراحية البوني، بسبب توقف جهاز التنفس الاصطناعي، بقاعة العمليات المتواجدة بالمستشفى، وذلك منذ تاريخ 5 جوان المنصرم.
أفادت مصادرنا أنه ومنذ أزيد من 20 يوما، تسبب توقف جهاز التنفس الاصطناعي المتواجد بقاعات العمليات المتواجدة بمستشفى الإستعجالات الطبية والجراحية في تأجيل العمليات الجراحية بعد غلق الأخيرة، ما يزيد من معاناة المرضى المبرمجين لإجراء عمليات جراحية بكل من مصلحة الجراحة العامة والمصالح الأخرى،
حيث اضطر الأطباء الأخصائيون إلى توقيف العمليات الجراحية والمواعيد الطبية الجراحية للعديد من المرضى مع توجيه الحالات الطارئة من قسم الإستعجالات الطبية إلى مستشفى ابن رشد، مما خلق حالة من الاحتقان داخل مستشفى الإستعجالات البوني من طرف المرضى المبرمجين لإجراء عمليات جراحية، خاصة أن الكثير منهم ينتظر دوره منذ أشهر.
هذا وينتظر، أن تسخر إدارة المستشفى المتخصص في الإستعجالات الطبية والجراحية البوني، فريقا لصيانة العطب، والذي شل قاعات العمليات بذات المؤسسة الصحية التي يتوافد عليها عشرات المرضى من العديد من مختلف البلديات مع العلم أنه دخل حيز الخدمة منذ أقل من سنة، خاصة أن مديرية الصحة لولاية عنابة راهنت على الصرح الصحي الذي اعتبره مكسبا للولاية.
من جهة أخرى، استنكر المرضى والأطقم الطبية المتخصصة، جمع مرضى العمليات الجراحية، بمرضى المصلحة الطبية، ما ساهم في انتشار العدوى، بالرغم من توفر 167 سريرا بالمستشفى، علما أن بعضا من المرضى الذي مكثوا في مصلحة ما بعد العمليات بذات المستشفى، اشتكوا لـ “أخبار الشرق” أنهم تعرضوا لتعقيدات وانتانات بسبب عدم فصل مرضى العمليات الجراحية والحالات المرضية، وذلك قبل تعيين أعوان النظافة وقلة حملات التنظيف والتعقيم بذات المؤسسة الجديدة.
للإشارة، ومن منطلق أخذ الرأي والرأي الآخر، اتصلت “أخبار الشرق” هاتفيا بمدير المؤسسة المتخصصة في الإستعجالات الطبية والجراحية البوني، لمحاولة أخذ برأي المسؤول الأول بالمؤسسة، لكن دون جدوى.
ن. إيـديـر