يطالب ساكنة حي 20 مسكنا بسوق المنفعة الوطنية بالبوني، تدخّلا مستعجلا من طرف السلطات المحلية والوقوف على جملة الانشغالات اليومية الخاصة بهم، والمتعلّقة بإحداث التنمية.
ويشهد حي 20 مسكنا بسوق المنفعة الوطنية التابع لبلدية البوني، معاناة كبيرة خاصّة عند حلول فصل الشتاء، بالتزامن مع الاضطرابات الجوية الأخيرة، التي عرفتها ولاية عنابة، حيث أنّ قنوات الصرف الصحي، تشهد انسدادا وحالتها خارج نطاق الاستغلال، كما أنّ الحي ذاته، وحسب حديث أحد الساكنة لـ”أخبار الشرق”، لم يتدعّم بالقدر الكافي منذ إنشائه 1980 إلى حد اليوم، بمختلف المشاريع التنموية، على غرار تلك المتعلّقة بجانب الإنارة العمومية، وكذا إعداد وتهيئة الأرصفة، إلى جانب المشاريع الخاصّة بإعادة تجديد قنوات الصرف الصحي، حيث وصف أحد ساكنة المنطقة لـ”أخبار الشرق”، معاناتهما لكبيرة والمتواصلة منذ فترة ليست بالقليلة، بسبب مياه الأمطار المتراكمة، نتيجة تهاطلها بسبب عدم الجاهزية التامة لقنوات الصرف
للتذكير فإنّ السكان وعبر فترات مختلفة، قد قدّموا العديد من الشكاوى للسلطات المحلية، إلى جانب عقد مقابلة مع المسؤولين المحليين، في البلدية المعنية، بغية العمل على إيجاد الحلول المناسبة والممكنة لوضعيتهم، حيث تم طرح كافة الانشغالات المشروعة، إذ تم ـ حسب السكان المحليين ـ، إرسال لجان خاصّة أكثر من مرة للمعاينة، وأخذ بعض الصور، كخطوة هامة من طرف البلدية، لتحقيق متطلبات الساكنة، إذ يأمل المواطنون المعنيون أن تجسّد مصالح بلدية البوني، مختلف برامج التنمية المحلية بالمنطقة
كما طالب السكان المحليون تدخّل والي عنابة عبد القادر جلاوي، والوقوف على جملة انشغالاتهم، والتكفّل بها في القريب العاجل، في إطار تجسيد برامج التنمية المحلية. كما تحصّلت “أخبار الشرق” على نسخة من إحدى المراسلات الكتابية، التي رفعها الساكنة للمصالح المعنية، الأخيرة يأمل منها السكان المحليون بحي 20مسكنا بسوق المنفعة الوطنية بالبوني، تدخّلها وتلبية انشغالاتها وتحقيق متطلباتها المتعلّقة بالدرجة الأولى في تجسيد برامج التنمية المحلية، التي تظّل محط عمل مستمر من طرف السلطات المحلية.
أمير قورماط