الرئيس تبون يكشف عن إنعقاد الجامعة العربية بالجزائر في مارس المقبل وصرح
دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها اتجاه فلسطين والصحراء الغربية، ودعا خلال افتتاحه أشغال مؤتمر البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية إلى تجاوز الفتور مع بعض الدول في إفريقيا خاصة نيجيريا وجنوب إفريقيا ودول البحر الكاريبي مثل كوبا وفنزويلا وكذا الانفتاح على روسيا وأمريكا والصين، كما دعا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى حماية الاتحاد الأفريقي ضد محاولات كسره، للتذكير، جددت القائمة بأعمال بعثة الجزائر لدى الأمم المتحدة زكية إيغيل، أول أمس رفض الجزائر للاتهامات المغربية الخادعة الهادفة إلى تشويه الحقائق في الصحراء الغربية، وردت إيغيل على “التصريحات المسيئة للجزائر” من طرف السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في نيويورك عمر هلال أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وشددت إيغيل على أن مسألة الصحراء الغربية كانت ولا تزال مدرجة في جدول أعمال الأمم المتحدة منذ عام 1963. باعتبارها قضية إنهاء الاستعمار تندرج في إطار تنفيذ إعلان منح الاستقلال للشعوب والبلدان المستعمرة، وذكرت أنه وفقا للقرار 1514 و1540، وكذلك الرأي الاستشاري القانوني الصادر عن محكمة العدل الدولية لعام 1975 تم التأكيد على ضرورة إنهاء استعمار الصحراء الغربية من خلال ممارسة شعبها لحقه في تقرير المصير، بالإضافة لذلك شددت على أن “الخطاب الفارغ للسلطات المغربية ليس سوى محاولة أخرى من المغرب للتستر على الأكاذيب والخداع. وعلى طبيعته الاستعمارية ونزعته التوسعية، مؤكدة في السياق أن البيان المغربي هو محاولة فاشلة لصرف الانتباه عن الوضع في الصحراء الغربية. من خلال تفسير أحادي الجانب لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والهجمات غير المسؤولة ضد الجزائر، بالإضافة إلى ذلك، أكدت إيغيل الدبلوماسية على أن “دعم الجزائر لحق تقرير المصير للشعوب تحت الحكم الاستعماري هو جزء من ثقافتها وتراثها، وهو متجذر في مبدأ ديمقراطي ذو شرعية عالمية. معبرة عن أسفها بشأن “عدم انسجام المغرب في موقفه وتقلبه إزاء عملية السلام مما أدى إلى الوضع الذي نشهده اليوم
حرب الجيل الرابع ضد الجزائر لاستهداف إفريقيا والشرق الأوسط
وقال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إن حرب الجيل الرابع تتم ممارستها ضد الجزائر في إطار مخطط واسع، كما يستهدف افريقيا والشرق الأوسط، وقال الرئيس تبون للسلك الدبلوماسي في ذات السياق “عليكم اتخاذ الإجراءات الاستباقية لترسيخ دور الجزائر دولية”. كما أشار رئيس الجمهورية أن الأولوية بالتحضير لعضوية بمجلس السلم والأمن ما بين 2024 و2025 والتي ستخصص لدعم السلم والأمن الدولي
إنعقاد الجامعة العربية شهر مارس المقبل في الجزائر
وكشف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون أن انعقاد الجامعة العربية سيكون شهر مارس المقبل في الجزائر مشددا على ضرورة ان تكون فرصة لاصلاحها، للتذكير، أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المقبلة ستُعقد بالجزائر خلال شهر مارس المقبل، وقال أبوالغيط – في تصريحات صحفية – إن القمة ستناقش التطورات الإقليمية والعربية، وما تشهده الدول العربية من أحداث على رأسها فلسطين والسودان وليبيا وتونس ولبنان والعراق، ودور جامعة الدول العربية في محاولة إرساء الاستقرار، وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن سوريا قد تعود للجامعة خلال القمة المقبلة. في حالة حدوث توافق عربي على مشروع القرار، مشيرا إلى رغبة عدد من الدول في ذلك، وأضاف أبو الغيط، أن ما حدث في سوريا كان أمرا كبيرا، واستثار غضب عرب كثيرين. كون نصف مليون سوري فقدوا حياتهم، فضلا عن تشريد الملايين، وإهانة المرأة السورية، والتمكين الأجنبي من دمشق، وحول موقف عدد من الدول من عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية قال أبو الغيط، إن “بعض الدول العربية تنفتح بشكل هادئ على سوريا. لكن لم أرصد طلبا رسميا أو غير رسمي بشأن بدء عودة دمشق للمقعد”. لافتا إلى أن وزير الخارجية، رمطان لعمامرة أكد على تمسكه بعقد قمة في الجزائر بمارس 2022، وأشار إلى أن الجزائر والعراق والأردن لديهم رغبة في عودة سوريا، وهو ما يعتبره بداية زخم، مضيفا: “نرصد رد الفعل السوري عن بعد، ونرى أنه قد يرحب بالعودة” وشدد أبو الغيط، على أن تصرفات القيادة السورية لا تعفى من مسؤولية انفلات الموقف من تحت قيادتها