نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان يصرح
أوضح نائب رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عبد المطلب قنان آليات تعامل السلطات القضائية مع الجريمة التي راح ضحيتها الشاب المغدور جمال بن اسماعيل بمدينة الأربعاء ناث ايراثن في تيزي وزو يوم الأربعاء الماضي
ويرى عبد المطلب قنان في تصريح أن السلطات القضائية بإمكانها أن تستدل بمقاطع الفيديو والصور التي وثقت الجريمة مباشرة باعتبارها من أهم الوسائل المطروحة، مضيفا: “إن السلطات القضائية تستند في معالجتها لمثل هذه الملفات إلى التكنولوجيات الحديثة التي ستتكفل بتحديد دقيق لهوية كل من تورط في الجريمة مكتملة الأركان التي أفجعت العالم أجمع”
ووصف محدثنا طريقة تعامل المتورطين التي وثقتها مقاطع الفيديو مع الضحية بـ “الوحشية”، معتبرا أن ذلك يرفع اللوم عن عدم تدخل الحاضرين في مسرح الجريمة لإنقاذ الضحية بمن فيهم أعوان الشرطة على قلتهم، الذين تعرضوا أيضا للاعتداء
كما طالب العدالة بتطبيق حكم الإعدام ضد المتورطين الذين يواجهون تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار وتكوين جمعية أشرار لغرض الشروع في جريمة بواسطة التكيل بوحشية، بالمقابل دعا المحامي عبد المطلب قنان الجزائريين إلى ترجيح لغة العقل والمنطق في مثل هذه المسائل الحساسة، والتخلي عن خطابات التفرقة بين أبناء الشعب الواحد
وكشف بيان لوكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء ناث ايراثن يوم الخميس الماضي عن فتح تحقيق في ظروف وملابسات القضية للكشف عن هوية الفاعلين وتقديمهم أمام القضاء لنيل جزائهم الصارم طبقا لما تقتضيه قوانين الجمهورية حتى لا تمر هذه الجريمة البشعة دون عقاب