إلتقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، بالجزائر العاصمة، بمديري المؤسسات الإستشفائية، حيث تم عرض النسخة الجديدة للملف الإلكتروني للمريض التي تتضمن رقما تعريفيا وطنيا لكل مريض.
و في تصريح له بالمناسبة, اعتبر الوزير أن تحيين الملف الرقمي للمريض يندرج في إطار “جهود الوزارة من أجل عصرنة القطاع وتسهيل الولوج إلى الخدمات الصحية”. و أشار سايحي إلى أنه تم في النسخة الجديدة للملف الالكتروني, استحداث “رقم تعريفي وطني” لكل مريض, مما سيسهل عملية “المتابعة الصحية الفورية, من أي مؤسسة استشفائية. و أوضح أن النسخة الجديدة تحتوي على “كل البيانات الشخصية و الصحية المتعلقة بالمريض مع إمكانية الإطلاع عليها من طرف أي مؤسسة استشفائية عبر الوطن”.
و بهذه المناسبة جدد الوزير, التأكيد على أن “رقمنة قطاع الصحة, التي بلغت نسبة 97 بالمائة”, تندرج في صميم “أولويات برنامج رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون”. للإشارة فقد جاء قرار تحيين النسخة القديمة للملف الالكتروني للمريض بناء على نحو 700 اقتراح قدمه أخصائيون ومسيرون للمؤسسات التابعة للقطاع وذلك بغية تحسين الرعاية الصحية للمريض.
كما قال وزير الصحة عبد الحق سايحي، إن الطبيب هو من يقرر ما إذا كان الشخص قادر على الصيام. وأوضح الوزير في كلمة خلال إشرافه على انطلاق فعاليات اليوم العالمي والتوعوي حول “رمضان والصحة” إنه يجب على كل الأطباء المشاركة في هذه الحملة التي من شأنها الارشاد في المسائل المتعلقة برمضان. وأضاف أنه من الغريب أن يلتزم الشخص برأي الإمام وليس الطبيب فيما يخص صيام المريض. مشيرا إلى أن كل المؤسسات الاستشفائية ومصالحها جاهزة لتقديم النصائح والارشادات من جهة و لاستقبال المرضى خلال شهر رمضان .
في الجانب الآخر كشفت وزارة الصحة في بيان لها عن الإجراءات المتبعة فيما يتعلق بتوظيف منتوج تكوين معاهد ومدارس التكوين شبه الطبي. وأكدت الوزارة أنه في إطار الإجراءات المتضمنة خدمة المريض، يوظف منتوج تكوين معاهد ومدارس التكوين شبه الطبي وفق الاحتياجات المعبر عنها مسبقا من قبل المؤسسات العمومية للصحة. وأشارت أن تخصيص المناصب المالية لهذه العملية يتم عند الشروع في التكوين. وأفادت الوزارة، أنه عند الحاجة إلى مناصب إضافية أخرى، في مثل هذا الصنف من المستخدمين، لتغطية ما تبقى من الاحتياجات، يتم اللجوء إلى توظيف منتوج المدارس الخاصة للتكوين الشبه الطبي، وفق الشروط المنصوص عليها في القوانين والأنظمة السارية المفعول
ر.م