مترشحو البكالوريا على الأعصاب قبيل الإعلان عن النتائج
كشفت نتائج امتحان شهادة البكالوريا الأولية المسجلة على مستوى ثلاثة مراكز تصحيح، عن تسجيل نسبة نجاح بلغت 52 بالمائة، في حين يعيش قرابة 700 ألف مترشح على أعصابهم قبيل الإعلان عن النتائج ويستعدون لاستقبال خبر النجاح أو الرسوب أنهت مراكز التجميع للإغفال كافة أعمالها المرتبطة بنزع التشفير وإعادة تدوين بيانات الممتحنين الشخصية من الاسم واللقب ورقم التسجيل على أوراق الإجابات، فيما قامت بإرسال النتائج النهائية إلى الديوان الوطني للتجميع وإعلان النتائج الكائن بالقبة بالجزائر، يومي 9 و10 جويلية الجاري، لتسلم الأدوات والوثائق إلى فرع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، على أن يتم غلق مراكز التصحيح الوطنية بصفة نهائية هذا الاثنين. في انتظار الكشف عن قوائم الناجحين والراسبين. وأضافت بعض المصادر أنه قد تم تسجيل نسبة نجاح أولية بأحد مراكز التصحيح بالجزائر العاصمة (يضم 13 ولاية) لشعبتي رياضيات وعلوم تجريبية قد بلغت 52 بالمائة، في حين سجل مركز تصحيح بولاية بومرداس لشعبتي آداب وفلسفة وتسيير واقتصاد نسبة نجاح قدرت بـ 46 بالمائة، في مقابل تسجيل نسبة نجاح أولية بلغت 47.60 بالمائة لشعبة آداب ولغات أجنبية بمركز تصحيح آخر بنفس الولاية. وأكدت مصادرنا على أن عددا كبيرا من المترشحين في الشعب العلمية والتقنية، قد تحصلوا على العلامة الكاملة في مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية، بالمقابل تحصل مترشحون في الشعب الأدبية على نقاط إقصائية في مادتي التاريخ والجغرافيا والفلسفة. ويعيش المترشحون وأولياؤهم هذه الأيام على أعصابهم، فالجميع يترقب تاريخ الإعلان عن النتائج، ويستعدون بقلق وارتباك كبيرين لاستقبال خبر النجاح أو نبأ الرسوب، خاصة أن وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد لم يحدد تاريخا لإعلان النتائج بل اكتفى بالقول بأن النتائج ستكون إما في الأسبوع الثالث أو بداية الأسبوع الرابع من شهر جويلية الجاري. ومباشرة وعقب الإعلان عن النتائج، ستفرج وزارة التربية الوطنية عن المنشور الوزاري المتضمن ترتيبات إعادة إدماج التلاميذ الراسبين خلال السنة الدراسية 2021/2022، من خلال تحديد تاريخ لإيداع الالتماسات على مستوى المؤسسات التربوية وتاريخ الإعلان عن النتائج