رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي
أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، إنّ الصوت الانتخابي أمانة ويجب أن يمنح الناخب صوته للشخص الذي يستحقه ما سيضمن الديمقراطية والهدوء في البلاد.
وشدد شرفي، أمس السبت خلال يوم تحسيسي حول التشريعيات المقبلة على ضرورة التصدي لكل من يدير إسقاط الجزائر، مضيفا أنه يجب المحافظة على البلاد رغم الاختلافات السياسية، وأضاف شرفي أنه رغم قلة تجربة وحداثة السلطة الوطنية للانتخابات إلا أنها منذ نشأتها استطاعت أن تنظم انتخابات رئاسية واستفتاء دستوري، مضيفا أن هذه الهيئة تسعى إلى الصلح من خلال تنظيم انتخابات نزيهة.
وأضاف شرفي في كلمته أن وجوده اليوم هو إعادة الغوص في هذا الروح التي كادت أن تفقدها الدولة الجزائرية، وشدّد شرفي على ضرورة التصدي لكل من يدير إسقاط الجزائر والمحافظة عليها رغم الاختلافات السياسية نريد أن نصبوا إلى الصلح من خلال تنظيم انتخابات نزيهة.
وفي ذات السياق، قال شرفي إنّ الصوت الانتخابي هو أمانة ثقيلة وينبغي أن يحافظ المواطن على صوته، كما يجب أن يمنح الناخب صوته للأشخاص والبرامج التي تضمن الديمقراطية والهدوء في البلاد.
وقال إن الديمقراطية التي لا تستطيع أن تحمي نفسها بنفسها، فهي مريضة نحن نريد أن تكون ديمقراطية محمية من كل الشوائب.
وبخصوص عمل سلطة الانتخابات، قال شرفي إنه رغم قلة تجربتها وحداثة نشأتها استطاعت أن تنظم انتخابات رئاسية وانذاك لم يكن أحد يرهن بنجاعتها، مضيفا أن المساحات السوداء لم تلعب أي دور في الانتخابات الرئاسية و لن تلعب أي دور في تشريعيات 12 جوان.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة، أكدت له أنه لا يهمنا أن نفوز بقدر ما يهمنا إنجاح البلاد يوم 12 جوان.