محافظة الغابات بالتنسيق مع الفيدرالية الولائية للصيد
انعقد، مؤخرا، اجتماع تنسيقي بين محافظة الغابات لولاية عنابة والفيدرالية الولائية للصيد تمحور حول التحضير لإعادة فتح دورات التدريب لنيل شهادة التأهيل من أجل حيازة رخصة الصيد.
سيتم في غضون الأشهر القادمة، إعادة فتح دورات تكوينية للحصول على شهادة تأهيل لحيازة رخصة صيد حسبما أفادت به محافظة الغابات عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فايس بوك”، وسيتناول هذا التربص والذي مدته ثلاثة (03) أيام لكل دورة (يومان للنشاطات التطبيقية ويوم للأعمال النظرية ) متبوعة باختباري معرفة الصيد وأنواع الطرائد وأخلاقيات الصيد، كما يشمل هذا التكوين تلقين المعنيين التشريع والتنظيم المعمول به في مجال الصيد وكذلك كيفية التعامل والتحكم في أسلحة الصيد والذخائر وقواعد السلامة والإرشادات الأولية في مجال الإسعاف، وحسب ذات المصدر وبما أن نشاط الصيد يظل مغلقا لمدة 25 سنة فعليه سوف يستخدم الترخيص في البداية لاستيفاء كل الاجراءات الإدارية في إطار منظم وقال نفس المصدر بأن هذه الدورات التدريبية تأتي بموجب القانون رقم 04/07 لـ14 أوت 2004 المتعلق بالصيد والمتضمن 23 نصا تطبيقيا منها 16 مصادق عليها، خاصة أن الصيد هو نشاط ترفيهي له تأثير اقتصادي واجتماعي كبير وخاصة من خلال ممارسة السياحة الصيدية، كما يلعب الصيد دورا مهما في الحفاظ على التوازن البيئي بالتحكم وبطريقة مستدامة في التراث الوطني للصيد.
من جهتها، فقد أشرفت محافظة الغابات لولاية عنابة، على توزيع رخص الصيد على 202 صياد على دفعتين ممن تحصلوا على شهادة تأهيل أثناء الدورات التكوينية السابقة خلال موسم 2019/2018، والعملية التي قسمت على مرحلتين، الأولى بـ 100 رخصة، وتبعتها توزيع دفعة ثانية على 102 صياد تلقوا دورة تكوينية شملت عدة محاور تمثلت أساسا في معرفة تنظيم الصيد في الجزائر وأخلاقياته، معرفة كلاب الصيد وملحقات الصيد الأخرى وكذا شروط ممارسة الصيد ورخصة الصيد وأجهزة الصيد، ومعرفة أنواع الثدييات والطيور لاسيما الأنواع الرئيسية المرخص بصيدها والأنواع المحمية وتلك المهددة بالانقراض ناهيك عن معرفة المخالفات والعقوبات المطبقة في مجال الصيد وكذا التعرف على مفاهيم الإسعاف ومعرفة استخدام أسلحة الصيد وغيرها من المحاور التي أطرها إطارات محافظة الغابات ومختصين في الميدان .