على مستوى عين مخلوف ووادي الزناتي
انطلقت عملية بناء مسبحين جواريين بمدينتي وادي الزناتي وعين مخلوف بولاية قالمة، بعد انتظار دام لأزيد من عامين، وبعد فتح مسبح 08 ماي 1945، ضمن مشروع كبير يتكون من 7 مسابح جوارية بخمس بلديات تموله وزارة الداخلية من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية ويوجد مسبح مدينة عين مخلوف قرب حي سكني، بينما يقع مسبح وادي الزناتي قرب الملعب البلدي لكرة القدم. وبدأت شركات الإنجاز عمليات الحفر وتهيئة الموقعين استعدادا لإنشاء الهياكل الخرسانية المسلحة وفق هندسة مضادة للهزات الأرضية وتسربات المياه، الظاهرة التي تثير مخاوف المهندسين عندما يتعلق الأمر بالمنشآت المائية كالخزانات والسدود والمسابح. وكانت مشاريع 3 مسابح أخرى قد انطلقت بمدن حمام دباغ، قالمة وهليوبوليس وهي تحرز تقدما ملحوظا ويتوقع أن يكتمل بناؤها العام القادم، لتدخل مرحلة النشاط واستقبال هواة رياضة السباحة التي تعد من بين الرياضات النادرة بقالمة، نظرا لنقص المسابح والجمعيات المتخصصة في هذا النوع من الرياضة. هذا وتعرف ولاية قالمة نقصا كبيرا في فضاءات الترفيه والرياضة على غرار المسابح، ما أدى إلى استياء المواطنين. وينتظر أيضا أن يتم مشروع انجاز مسبح نصف اولمبي بالمركب الرياضي الجواري ببلدية حمام دباغ، وهو المسبح الذي جاء بناء على طلبات من شباب البلدية حيث تم تغطية الملعب المتواجد بالمركب الرياض الجواري بالعشب الاصطناعي، بعد مرور عام من عملية الانجاز وسيتم انجاز مسبح نصف اولمبي بذات المركب ليصبح بذلك قطبا رياضيا بامتياز من شأنه تلبية احتياجات الساكنة وأيضا تنشيط الفعل السياحي بمدينة حمام دباغ التي تعتبر قبلة للزوار خلال فصلي الربيع والشتاء قاصدين مركب الشلالة والحمام المعدني الطبيعي الذي تفوق درجة حرارته 95 درجة مئوية. وحسب ما كشفت عنه بعض المصادر فإنه سيتم قريبا إعادة تأهيل وتهيئة مسبح بلدي آخر متواجد بحي قهدور الطاهر، بوسط المدينة لتمكين الشباب من الاستمتاع بفصل الصيف في ظل ارتفاع درجات الحرارة والتقليل من حوادث الغرق في السدود والبرك المائية التسلية والترفيه وعدم وجود مدينة ألعاب أو مدينة مائية بحيث يتجه المواطنون للغابات من أجل النزهة والاستجمام