وقفت، صبيحة أمس، الوالية المنتدبة للمقاطعة الإدارية مصطفى بن عودة وسيلة بوشاشي، على الخسائر الناجمة عن فيضان الوادي بمنطقة واد العنب، والتي نجم عنه جرف أزيد من 100 شجرة حمضيات وتضرر المساحات المغروسة، أين قدمت تعليمات صارمة لمصالح الموارد المائية لمرافقة الفلاحين ومساعدتهم في التصدي لفيضان الوديان حفاظا على تلك المستثمرات الفلاحية.
استمعت الوالية المنتدبة وسيلة بوشاشي، رفقة مسؤول القسم الفلاحي لدائرة برحال، إلى انشغالات الفلاحين المتضررين من الأمطار الأخيرة، والتي وعدت بالتكفل بها وإيجاد الحلول اللازمة والكفيلة بإنقاذ محاصيلهم وأراضيهم الزراعية، أين تم معاينة وإحصاء الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي غمرت المستثمرات والأرضي الفلاحية ببلدية واد العنب، حيث تسببت الأمطار الغزيرة التي تساقطت نهاية الأسبوع الماضي على عديد المناطق بعنابة، في خسائر فادحة للفلاحين، حين أتت على مساحات كبيرة من المزروعات أشجارا وحقولا، وهو ما يسبب حسب الفلاحين خسائر كبيرة وتراجعا لمردود الموسم الفلاحي لاسيما بالنسبة للفلاحين الذين لم ينطلقوا بعد في عملية الحصاد والدرس بالنسبة للحبوب.
كما يتخوف الكثير من الفلاحين بولاية عنابة من تلف محاصيلهم الزراعية جراء الأمطار الغزيرة التي من المنتظر أن تتساقط خلال الأيام القليلة القادمة، حيث حذرت مصالح الأرصاد الجوية، من تساقط أمطار رعدية وغزيرة على الولايات الشرقية، وتخص ولايات عنابة، قالمة، سكيكدة والطارف، وقد تتعدى كمية الأمطار هذه 60 ملم، من جهة أخرى، أكد بعض المتضررين أن الفلاحين سيتكبدون خسائر كبيرة جراء الأمطار التي تساقطت بكثافة في الأيام الأخيرة، مشيرين إلى أنه في سقوط البرد، ستختفي مختلف الفواكه والخضر الموسمية من الأسواق هذه السنة، بالنظر إلى الضرر الذي قد يلحقه بالأشجار المثمرة.
السيول تجرف 100 شجرة حمضيات وخسائر معتبرة في بواد العنب
