سجل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بقالمة، خلال السنة الماضية، 259 791 بطاقة الشفاء مسلمة، كما تمثل عدد مفاتيح مهنيي الصحة في 552 مفتاح، أما عدد الفواتير الالكترونية، فقد بلغ 726 150 1 فاتورة.
وأشار الصندوق في بيان صحفي، إلى أنه سمحت قاعدة البيانات الممركزة والشبكة المعلوماتية الضخمة المدعمة بالألياف البصرية لنظام الشفاء، بالربط الآني لجميع الهياكل التابعة للصندوق، علاوة على إدراج استعمال بطاقة الشفاء لدى مهنيي الصحة المتعاقدين على غرار 148 صيدلية متعاقدة؛ 90 طبيبا معالجا متعاقدا “منهم 79 طبيبا عاما و11 طبيبا خاصا؛ 07 صانعي النظارات الطبية المتعاقدين؛05 مركزا لتصفية الدم، 07 متعاملين للنقل الصحي.
كما كشف الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، عن إطلاق بطاقة الشفاء في نسختها الثانية، والتي جاءت تجسيدا للالتزام رقم 42 لرئيس الجمهورية المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، لا سيما فيما يتعلق بتطويــر الخدمــات الإلكترونيــة عــن بعــد التــي تقدمهــا صناديــق الضمــان الاجتماعــي. وأوضح “كناص” قالمة في بيان صحفي، أن بطاقة الشفاء في نسختها الجديدة هي إنجاز ضخم بسواعد جزائرية، وخطوة جديدة في مسار عصرنة خدمات الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، الذي يعد رائدا في مجال الرقمنة.
وبالنسبة للمكتسبات التي توفرها البطاقة الجديدة لفائدة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم، هي نفس الامتيازات التي تمنحها البطاقة في نسختها الأولى سواء فيما يتعلق بالدواء في إطار نظام الدفع من قبل الغير أو العلاج لدى ممارسي الصحة الخواص المحددين. مشيرا إلى أن كل الحائزين على بطاقة الشفاء سواء في النسخة الأولى أو الثانية يمكنهم الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع من قبل الغير في حدود مبلغ قدره 5000 دج عوض 3000 دج، ويخص غير المصابين بالأمراض المزمنة. ووضع الصندوق كل الإمكانيات التقنية التي تسمح باستعمال نسختي البطاقة لدى جميع الممارسين الصحيين المتعاقدين دون أي توقف. مطمئنا المؤمن لهم اجتماعيا بأن قيمة الوصفة الطبية التي تم رفعها الى 5000 دج تخص بطاقة الشفاء بنسختيها الأولى والثانية، وأن كلتا النسختين تتسمان بامتيازات متساوية. وفي هذا الشأن، أكد على أن بطاقة الشفاء في نسختها الثانية تعتبر قفزة نوعية في مجال الخدمات الرقمية فهي تتميز بخصائص تقنية جد متطورة، على غرار التكامل التقني العالي مع التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية الخاصة بالصندوق، مما يتيح للمستفيدين الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي بشكل أسرع وأسهل، مساحة تخزين أكبر وخوارزميات تشفير أقوى، تحتوي شريحة البطاقة على آخر 40 وصفة طبية إلكترونية للمستفيد وذوي حقوقه. 400 آخر دواء مسلم وهو مالم يكن متاحا بالبطاقة الأولى، نظام عالي لتشفير المعلومات، إمكانية الاطلاع على كل الأدوية الموصوفة والمستلمة. كما تقدر مدة صلاحية البطاقة بـــ 10 سنوات وجودة المواد التي صنعت منها البطاقة بحيث تحميها من التلف. كما تضمن إمكانية ادراج معلومات إدارية وطبية إضافية هامة تخص المستفيد على غرار الجنس، الفئة، الامراض، تحديد الاحقية في التكفل بالأمراض طويلة الأمد لتأمين ناجع عند استعمال البطاقة، مع إمكانية إدراج الرمز الخاص.
كما تتمتع النسخة الجديدة بتقنيات أمان جد متطورة، مما يضمن حماية أكبر للمعلومات الشخصية للمؤمن لهم اجتماعيا، لاسيما وأن بطاقة الشفاء تحتوي على بيانات حساسة تتعلق بمسار علاج المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم إضافة الى بياناتهم التعريفية. يمكن القول إن البطاقة الجديدة هي الملف الطبي والإداري الإلكتروني للمؤمن له اجتماعيا وذوي حقوقه. أما بخصوص الخدمات الرقمية التي يوفرها الصندوق، فق أوضح البيان بأن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية يعد من السباقين في إدراج تكنولوجيا المعلومات ضمن تسييره ومختلف تعاملاته مع مستعمليه وذلك نظرا للمهام المنوطة به وهي التغطية الاجتماعية لأزيد من 26 304 061 مستفيدا، ما بين مؤمن لهم اجتماعيا، ذوي حقوق، أجراء وفئات خاصة، فالرقمنة بالصندوق هي بالفعل واقع يلمسه المواطن يوميا. فإلى جانب وضع جملة من التدابير الرامية تسهيل الإجراءات الإدارية وتمكين المواطن من الحصول على الأداءات بكل سهولة وفي ظرف قياسي، أدرج الصندوق جملة من الخدمات الالكترونية ترمي إلى تحسين الخدمة العمومية وعصرنتها، جميع مستعمليه.
فريال ماضي