مع الإطاحة ببارون محل أمر بالقبض من الأنتربول في عملية نوعية
نجحت فرقة البحث والتدخل التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية عنابة، أمس الأول من خلال عملية نوعية واحترافية في حجز أزيد من 70 كغ من المخدرات ومنع توزيعها مخبأة داخل مرآب بمزرعة مهجورة بمنطقة الطاباكوب مع توقيف بارون محل أمر دولي بالقبض وحكم غيابي بالسجن مدة عشرين سنة لتورطه في جناية مخدرات أخرى وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن العملية النوعية بالنظر إلى كمية المخدرات من نوع القنب الهندي المحجوزة، جاءت إثر توصل عناصر فرقة البحث و التدخل “BRI” لمعلومات تفيد بمكان إختباء مطلوب محل أمر بالقبض من الشرطة الدولية “أنتربول” ومحل حكم آخر غيابي من العدالة الجزائرية بـ 20 سنة سجنا نافذا في جناية، مع حيازته لكميات كبيرة من المخدرات مخزنة على مستوى إحدى المستودعات غير الشرعية المهجورة بمنطقة “الطاباكوب” بصدد توزيعها، ليتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية موازاة مع وضع خطة تدخل محكمة واحترافية اعتمدت على تطويق المكان وتكثيف عنصر الاستعلام مع السرعة في التنفيذ والدقة في المعلومة، خلصت إلى مداهمة المستودع الذي يختبئ فيه، وتفتيشه تفتيشا دقيقا مكن من كشف مكان تخزين شحنة المخدرات التي تجاوز وزنها 70 كلغ متكونة من مئات الصفائح ليتم تحويل البارون الموقوف والمخدرات إلى مقر الفرقة لإستيفاء باقي مراحل التحقيقات الرامية إلى تحديد تحديد هوية شركاء آخرين محتملين للبارون الموقوف ضمن شبكة للاتجار بهذه السموم يشتبه في أنها ذات طابع دولي وتجدر الإشارة إلى أن هذه الكمية المحجوزة من الكيف المعالج تعتبر الأكبر من نوعه لمصالح أمن ولاية عنابة في إطار محاربة الاتجار غير الشرعي بالمخدرات منذ شهر سبتمبر 2021، بعد عملية حجز قرابة قنطار من الكيف من قبل مصالح أمن ولاية عنابة شهر أوت من سنة 2021، وتفكيك شبكة دولية حينها يمتد نشاطها بين الولايات الشرقية بما فيها ولاية عنابة وإلى غاية الحدود المغربية، ومن خلال العملية النوعية التي نفذتها فرقة البحث والتدخل أمس الأول، تكون مصالح أمن ولاية عنابة قد وجهت ضربة موجعة للشبكات الإجرامية النشطة في هذا المجال ومنعت توزيع وإغراق أحياء الولاية وربما ولايات مجاورة بالسموم التي تنخر المجتمع، بفضل اليقظة و الاستغلال المحكم للمعلومات