طالب، 15 عضوا بالمجلس الشعبي البلدي بالحجار، من مختلف التشكيلات السياسية، باستقالة مير البلدية عريبي محمود، بسبب تسجيل عدة تجاوزات في نظرهم.
وتحوز “أخبار الشرق”، على نسخة من وثيقة المطلب الذي رفعه أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي، حيث جاء فيه أن أعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار عددهم 15، الممثلين لمختلف التشكيلات السياسية، يطالبون المير بالاستقالة، نظرا لما يسجل يوميا _حسبهم_، من تجاوزات وتسيير عشوائي للمرفق العام، من طرف رئيس البلدية، الأمر الذي _حسب نص البيان_، يؤثر على التنمية المحلية والتكفل الأمثل بانشغالات المواطن.
وتابع المعنيون أنه وفي ظل انعدام تقييم دوري لعمل المجلس وانتهاج سياسة التعنت والتهرب _حسبهم_، من حل المشاكل الحقيقية وغلق باب الحوار والتشاور، أدت إلى حالة من الاستياء والتذمر، في صورة عدم استشارة الهيئة التنفيذية في إعلان جدول الأعمال الخاص بدورات المجلس، والانفراد في اتخاذ القرارات وتهميش المنتخبين، وتهميش دور الهيئة التنفيذية وعدم الاجتماع، والتنسيق معها رغم الالحاح المتكرر والمتواصل من طرف النواب، إلى جانب تجاهل عمل اللجان الدائمة للمجلس وعدم الأخذ بمقترحاتها، وعدم الالتزام والتقيد والبطاقات الفنية، إضافة إلى تغييب صلاحيات منذوبي القطاعات، وعليه طالب أعضاء المجلس الشعبي البلدي بالحجار الممضون على الوثيقة باستقالة رئيس البلدية عريبي محمود من رئاسة البلدية.
في هذا الصدد، وفي رده على جملة النقاط المسجلة في بيان الأعضاء ال15 من المجلس الشعبي البلدي لبلدية الحجار، أكد “المير” عريبي محمود، خلال حديثه مع “أخبار الشرق”، أن أبواب الحوار والتشاور بينه ومع مختلف وكافة أعضاء المجلس، تظل دائما مفتوحة، مع تأكيده على خدمة الصالح العام للمواطن، كما نفى المتحدث، جملة التجاوزات التي نسبت له، سواء فيما تعلق بضبط جدول أعمال دورات المجلس دون استشارة الهيئة التنفيذية، أو فيما تعلق بنقاط أخرى ذات الصلة بالشأن العام لبلدية الحجار حملها نص البيان،
كما أبرز “المير” نيته في التوجه قريبا إلى عقد جلسة موسعة مع كافة الأعضاء المعنيين من مختلف التشكيلات السياسية ودون استثناء كمبادرة هامة للم الشمل، وكذا للاتفاق والتفاهم بين كافة الأطراف، بما يخدم مصالح البلدية وشؤون المواطن المحلي، إيمانا بأن الأولوية دائما حسبه مصلحة المواطن.
أمير قورماط