“خوفا من تفشي الموجة الرابعة لفيروس “كورونا
مديرية التربية لولاية عنابة تطلق حملة تلقيح وسط إطاراتها
دعت، مصالح مديرية التربية لولاية عنابة، عن عملية تلقيح واسعة وسط مستخدميها، ضد جائحة “كوفيد 19” بالتنسيق مع مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وذلك بوضع فرق من الأطباء وموظفي القطاع من أجل التنقل إلى المؤسسات التربوية
وفي هذا الشأن، شددت الوزارة الأولى عن ترتيبات لتكثيف عمليات تلقيح الـموظفين وبعض أسلاك الإدارات والهيئات العمومية، وكذلك مهن أخرى في قطاعات الخدمات والتجارة، إلى جانب ذلك، سيتم إستحداث جواز صحي للتلقيح سبق وأن تم تفعيله للولوج إلى بعض الفضاءات، وكشرط للدخول والخروج من التراب الوطني، ودعت الوزارة الأولى كافة الزميلات والزملاء الإنخراط في هذا المسعى للحد من خطورة هذه الجائحة تزامنا مع مخاوف تفشي الموجة الرابعة للوباء المستجد
ومن جهة أخرى، أكدت مصالح الوزير الأول بأن الوضع الوبائي في الجزائر شهد، خلال الأيام الأخيرة، تصاعدا لحالات الإصابة، حيث عرف تسارعا في وتيرة إنتشارها وإنعكاساتها على قدرات تحمل هياكلنا الصحية، بالنظر إلى التراخي الكبير الملاحظ لدى مواطنينا في التقيد بتدابير الوقاية ومختلف البروتوكولات الصحية من جهة، وضعف نسبة التلقيح لدى الساكنة، وفي الوقت الذي إزداد فيه تفاقما بسبب ظهور الـمتغير الجديد “أوميكرون” الذي يشهد إنتشارا واسعا في العديد من بلدان العالم، فإن الوضع الوبائي بات يقتضي إلتزام كافة المواطنين بتدعيم الجهود الوطنية الرامية إلى مكافحة هذا الوباء العالمي، من خلال الإستمرار في التقيد بتدابير الوقاية، وخصوصا الإرتداء الإجباري للقناع الواقي والإلتزام بقواعد النظافة والتباعد الجسدي، بل وكذلك من خلال التلقيح الذي يظل أفضل وسيلة وقائية من شأنها حماية الـمواطنين من الآثار الخطيرة لهذه الجائحة
وفي ذات السياق، لا تزال اللجنة العلمية والسلطة الصحية تحذر المواطنين بضرورة الإمتثال للتدابير المانعة ومختلف البروتوكولات الصحية المخصصة لمختلف الأنشطة الإقتصادية والتجارية والإجتماعية، وتحث المواطنين، بإلحاح، على الإقبال بشكل مكثف على حملات التلقيح التي لم تحقق بعد النتائج المرجوة
وللإشارة فإنّ الحالات المستعصية المصابة بفيروس “كوفيد 19” المستجد، بالمؤسسات الإستشفائية بعنابة، تخصّ بالدرجة الأولى غير الملقحين