احتضن، أول أمس، مركز الترفيه العلمي الشهيد رايس صالح، يوم تحسيسي توعوي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف والتنمر في المحيط المدرسي و كذا العنف الالكتروني، بالتنسيق مع مدرسة اللغات و الفنون BMB، من خلال عرض ندوة حول العنف المدرسي وكذلك عروض مسرحية شيقة عوج من خلالها كل أنواع العنف الالكتروني و الذهني و الجسدي الذي قد يعترض له كل تلميذ أثناء مسيرته في الوسط المدرسي.
من جهته، كشف بن محمد محمد بلال ، مدير مدرسة BMB للغات ، أن فكرة التظاهرة جاءت نظرا لتفشي ظاهر التنمر، وهي عبارة عن حملة تحسيسية ضد ظاهرة العنف والحد من استعمال الهواتف والألواح الالكترونية، وتم اللجوء إلى فكرة تقديم المحتوى عن طريق مجموعة من المسرحيات لتحسيس الأفراد وتحسين العلاقة بين الأستاذ والتلميذ ، ومحاربة العنف في المدارس ،
ناهيك عن التطور في أساليب التعامل واحترام الجانب البيداغوجي للتلميذ وكذا النفسي، علما أن النشاط شارك فيه 25 تلميذا من بينهم “MISS BMB” 2019 التلميذة غماري داري و بوعون شروق ، وبتأطير مدير المدرسة و الأستاذ نسيب أسامة ، والطاقم التربوي والإداري للمؤسسة. وحسب منظمي التظاهرة، التي تهدف إلى زيادة الوعي لدى التلاميذ اتجاه هذه الظاهرة، الذين عملوا على إيصال رسائل هادفة حول ظاهرة العنف المدرسي، التي تعتبر إحدى الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي تعاني منها المؤسسات التربوية لاسيما في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت هذه الممارسات تزداد حدة وخطورة سواء من ناحية كمية أو من حيث نوعية الأساليب المستعملة في ممارستها.
وعلى هامش اللقاء التحسيسي تم التطرق إلى مفهوم العنف وأنواعه ومسبباته ومصادره بالإضافة للمخاطر والمشاكل النفسية والاجتماعية وتأثيراته على التحصيل الدراسي، في الأخير تم توجيه التلاميذ بتقديم بعض النصائح والإرشادات حول كيفية الوقاية والمساهمة في القضاء على هذه الظاهرة وذلك من خلال تجنب الاستعمال السلبي للأنترنت ومخاطر الهاتف ، إضافة إلى الابتعاد عن أساليب التنمر المتعددة، أين تم تلقين الثقافة التربوية للتلاميذ، وتحسين علاقة التلميذ بأستاذه.
ن.إيـديـر