“سونلغاز” أرجعت السبب إلى الإضطرابات الجوية والرياح
ليلة سوداء بعنابة بسبب الإنقطاعات المتكررة للكهرباء
أصبحت، ظاهرة الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، خلال كل موسم شتوي، كابوس حقيقي خلفت موجة سخط وغضب وسط العديد من المواطنين على مستوى العديد من البلديات،وعلى الرغم من تطمينات مسؤولي شركة الكهرباء والغاز لناحية الشرق
وفي هدا الصدد، أعرب السكان عن تذمرهم الشديد إزاء هذا الوضع المزري الذي أرهقهم، بسبب هدا السيناريو الذي يتكرر كل يوم ويتواصل لعدة ساعات خاصة في فترة الليل فهم يقضون ليالي في الظلام الحالك، حيث أكد سكان عديد البلديات على غرار البونى، سيدي عمار، الحجار، عنابة، المدينة الجديدة، أنهم قد قاموا بمراسلات وشكاوى للشركة الإقتصادية للغاز والكهرباء “سونلغاز”، معبرين فيها عن شكاويهم التي ترتكز حول مشكل الإنقطاع الكهربائي المستمر إلا أنها لم تقم بأخذ المشكل على محمل الجد، حيث أن السكان يحملون شركة “سونلغاز” المسؤولية الكاملة لهذه الإنقطاعات الغير مبررة، متسائلين عن أسباب هذه الإنقطاعات هل هي خلل في المحولات الرئيسية أم بسبب ضعف المولدات أو عطب في الأسلاك الكهربائية، خاصة في فصل الشتاء اذ أن هبوب الرياح القوية يؤثر عليها، ناهيك عن الإستهلاك المفرط للطاقة الكهربائية بالتجمعات السكانية الفوضوية التي يلجأ قاطنوها إلى سرقة الكهرباء من الشبكات الفرعية والرئيسية لربط بيوتهم القصديرية بالطاقة، فضلا عن حالة الهلع التي يثيرها إنقطاع الكهرباء ليلا والتلف الذي تتعرض له أجهزتهم الإلكترونية بسبب الإرتفاع المفاجئ للتيار عند عودته، وفي ظل تواصل معاناة سكان أحياء الولاية وأصحاب المؤسسات الإقتصادية فهم يطالبون من مصالح “سونلغاز” التدخل العاجل من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة المستعصية التي زادت من معاناتهم
ومن جهة أخرى، أكدت شركة الكهرباء والغاز “سونلغاز”، بشأن إنقطاعات التيار الكهربائي، بأنه نظرا للإضطرابات الجوية التي تضرب الولاية حاليا خاصة الرياح القوية والأمطار، فقد تعرضت الشبكة الكهربائية الهوائية للضرر مسببة تذبذبات في التغذية بالطاقة الكهربائية في بعض المناطق من الولاية على غرار شطايبي، واد العنب، ذراع الريش، عين الباردة، مضيفة في ذات السياق، بأن الشبكة الهوائية تتطلب تفقد بالعين المجردة من المحول المورد إلى المنطقة المزودة للوصول إلى العطب واصلاحه، هذا ما يفسر في بعض الأحيان طول فترة التدخل أحيانا خاصة بالمناطق الجبلية الصعبة، ويتعذر الدخول إليها عندما تغمرها المياه، وعليه تطمئن المديرية كل زبائنها أن كل الفرق التقنية مجندة وكل الإمكانيات المادية والبشرية سخرت للتدخل الآني لإصلاح الأعطاب المسجلة وإسترجاع الطاقة في أقرب الآجال، كما تتأسف لدى كل الزبائن عن الإنزعاجات المترتبة عن هذه الظروف الخارجة عن نطاقنا، كما تذكر بالرقم 3303 في خدمة المواطنين للرد على شكاويهم 24سا/24سا
إستفاد مقر الإتحاد المحلي “عيسات إيدير” بعنابة مؤخرا من مشروع لإعادة تأهيله وتهيئته وذلك حتى يكون المقر في مستوى العمل النقابي الذي يقوم به أعضاء الإتحاد المحلي الذي قرر الإتحاد الولائي بعنابة للإتحاد العام للعمال الجزائريين إعطاءه حلة جديدة على غرار الحلة التي إكتساها مقر الاتحاد الولائي المتواجد على مستوى المعهد النقابي بشاطئ “ريزي عمر”، حيث إستفاد من عملية تهيئة شاملة، كما تم تشييد قاعة لإحتضان الإجتماعات والمؤتمرات، في الإطار نفسه فإن الإتحاد الولائي يسعى في الفترة القادمة إلى إطلاق أشغال مماثلة على مستوى باقي الإتحادات المحلية وذلك حتى تكون في المستوى وهي التي يتواجد بعضها في حالة لا تليق بهيئات نقابية منضوية تحت لواء الإتحاد العام للعمال الجزائريين.