الطلبة يصدمون بحالة إقامتي الشعيبة وجبايلي صالح
رفعت، أول أمس، منظمة التحالف من أجل التجديد الطلابي مكتب عنابة، تقريرا أسودا إلى مديرة الخدمات الجامعية سيدي عمار، حول الوضعية الكارثية لإقامتي الشعيبة وجبايلي صالح، مطالبين الجهات المعنية بالتدخل لتحسين الخدمات خاصة أن الأمر بات لا يطاق ولا يليق بالطلبة، مهددين بالدخول في حركة إحتجاجية.
وفي هدا الصدد، أكدت منظمة التحالف من أجل التجديد الطلابي في مراسلة تحوز عليها “أخبار الشرق”، بأنه بناءا على محضر الإجتماع المنعقد بتاريخ 06 أكتوبر الماضي، عل الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، بحضور مديرة الخدمات الجامعية ومدراء الاقامات الجامعية مع أعضاء المكتب الولائي للتحالف من أجل التجديد الطلابي والذي كان من أجل رفع الانشغالات والمشاكل التي تتخبط بها الاقامات الجامعية وإيجاد حلول جذرية لها على مستوى الإقامتين، مضيفة بأنه قد تم خلال ذات الإجتماع طرح العديد من الإنشغالات الخاصة بالإقامة الجامعية جبايلي صالح، للمسؤول الأول عن الإقامة وبدوره قدم جملة من التعهدات من أجل حل هذه المشاكل وقام بنفي الاخرى منها مصرحا بعدم وجودها على مستوى الاقامة، وعليه قرر التحالف من اجل التجديد الطلابي الوطني مكتب عنابة، رفع هذا البيان لمديرة الخدمات الجامعية كآخر وسيلة لحل هذه الانشغالات قبل الدخول في حركة إحتجاجية.
منددة في ذات المراسلة، من السرقات المتكررة للسيارات والغرف إلى جانب غياب النظافة بذات الإقامة، حيث صرح مدير الإقامة بأن هذا الإشكال راجع لنقص عاملات النظافة، وهو ما اعتبره أعضاء المنظمة بالاجابة الغير المنطقية والغير المعقولة، متسائلة هل يعقل أن يبقى طلبة الاقامة في هذه الحالة الى حين تعيين عاملات جدد، أما بخصوص الانارة نفى مدير الإقامة ذلك وصرح بأن الإنارة على مستوى الاقامة في حالة ممتازة لكن الحقيقة غير ذلك تماما –حسب ذات المنظمة-، منددة في ذات السياق، من إنتشار الكلاب الضالة، أما بخصوص المطعم فقد تعهد مدير الاقامة بوقوفه شخصيا على المطعم وتحسين الوجبات إلى جانب فتح طابور ثاني للطلبة لكن الى غاية يومنا لم يتم تطبيق هذه الوعود، أما فيما يخص قاعة الرياضة فتعهد ذات المسؤول بتجهيزها في مدة وجيزة ، غير أنه لغاية يومنا هذا لم يتم فتحها بينما كل القاعات على مستوى الوطن تم فتحها .
ومن جهة أخرى، رفعت ذات المنظمة عديد الإنشغالات المتعلقة بالاقامة الجامعية 2000سرير شعيبة، المتعقلة بإنقطاع المياه حيث تعهدت المديرة بوضع خزان مياه أمام كل جناح يتم إستعماله في حالة انقطاع الماء ولكن لغاية اليوم الماء دائما منقطع والخزانات لم يتم وضعها حسب ذات المراسلة ، أما فيما يخص الحالة الأمنية فقد أكدت مديرة الاقامة بأن الإقامة ستزود بكاميرات مراقبة في القريب العاجل، ولكن لحد الساعة لم يتم تطبيق هدا التعهد، أما فيما يخص المرشات والحنفيات ، فقد صرح مكتب التحالف أنها مهترئة وبحاجة الى صيانة ومنها من لم يعد صالح للإستعمال ، منددة من نقص الأدوية والمستلزمات على مستوى العيادة، إلى جانب إستخدام أطباق بالمطعم غير صالحة، كما أسدت مديرة الخدمات الجامعية تعليمة لمدراء الاقامات ببرمجة اجتماع اخر الأسبوع مع ممثلي الطلبة من اجل وضع رزنامة الوجبات لكن هذه التعليمة لم تأخذ بعين الاعتبار -حسب ذات المنظمة-، داعين في الأخير بالتدخل العاجل ووضع حل لمثل هذه التجاوزات وإيجاد حلول جذرية للمشاكل التي تتخبط بها الإقامتين والتي ضحيتها الوحيد هو الطالب.