من بينها توقيف 22 متورطا في جرائم المخدرات و5 في بيع الخمور
مكنت منظومة كاميرات المراقبة والحماية المنصبة عبر قطاع اختصاص مصالح أمن ولاية عنابة، ومن خلال المتابعة الآنية لها من طرف العاملين في قاعة العمليات بالأمن المركزي، من تسجيل 1403 تدخل عن طريق هذه المنظومة خلال شهر ماي المنصرم فقط، ومن بينها إحباط مخططات إجرامية وتقديم المساعدات والتوجيهات للكثير من المواطنين.
حيث أوضح بيان مصالح أمن ولاية عنابة أن المتابعة الآنية للأحداث عن طريق كاميرات الحماية والمراقبة عبر إقليم اختصاصها، والتوجيه من داخل قاعة العمليات بالتنسيق مع المصالح العملياتية في الميدان، مكنت على مدار شهر ماي المنقضي، من توقيف 22 شخصا مشتبها فيه في قضايا استهلاك وترويج المخدرات ، إضافة إلى معالجة 10 قضايا متعلقة بالسكر العلني السافر، رصدت الكاميرات ارتكابهم لجرمه، كما تم خلال نفس الفترة احباط عمليتي سرقة، ومعالجة 05 قضايا متعلقة ببيع المشروبات الكحولية دون رخصة، بعد أن لوحظ الجناة من قبل رجال غرفة العمليات وهم متلبسين بالقيام بها.
كما سجلت ذات المصلحة أيضا خلال نفس الفترة ومن خلال نفس الوسيلة 19 تدخلا متعلق بالمشاجرة على الطريق العام، تم فضه واتخاذ الإجراءات القانونية في حق المتورطين من قبل الفرق العملياتية، إلى جانب 45 تدخلا بخصوص حادث مرور مادي أو جسماني، و175 تدخلا حول عرقلة حركة المرور تم معالجته من قبل مصلحة الأمن العمومي الميدانية والقيام باللازم لتسهيلها، كما أفضت متابعة المواقع بكاميرات المراقبة أيضا من التدخل لإزالة أو إنهاء 85 موقفا غير شرعيا للسيارات في إطار محاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق المواطن العنابي، مع تسجيل تقديم المساعدة لـ 219 للمواطنين في مختلف التدخلات وفي بعض الحالات حتى قبل طلب المواطن للمساعدة والتوجيه.
وبهذه الأرقام والمعطيات يتأكد مرة أخرى أن كاميرات الحماية والمراقبة وغرفة العمليات، أعين ساهرة على الدوام تعمل دون توقف لينعم المواطن بأمنه وأمانه، وتسهر على محاربة مختلف أنواع الجرائم والمخالفات و الظواهر السلبية، ويتأكد مرة أخرى أن المصالح الأمنية كل متكامل عماده التنسيق ودقة المتابعة والملاحظة.