سجلت، نهاية الأسبوع الماضي، مصالح مركز البريد لولاية عنابة، 9936 عملية وذلك خلال يوم واحد، بفضل الاجراءات المستحدثة وتوفير السيولة مع التوافد الكبير للمواطنين بمناسبة شهر رمضان المعظم، حيث وضعت ذات المصالح 70 شباكا في الخدمة لتسهيل عملية سحب الأموال من أصل 90 شباكا.
وفي هذا الصدد، رصدت لجنة المدينة لولاية عنابة انشغال بخصوص تسجيل العمل بشباك وحيد على مستوى البريد المركزي إقليم بلدية عنابة، الأربعاء الفارط، وبعد مراجعة المصالح المختصة، تم تقديم التوضيحات، والتي أكدت بأن البريد المركزي ببلدية عنابة يتوفر على 13 شباكا، إضافة إلى ستة (06) شبابيك ٱلية، ويعمل بنظام الدوامين من الثامنة صباحا إلى غاية السابعة مساءا، مضيفة بأنه في إحصائيات يوم الأربعاء، فقد تم تسجيل على مستوى البريد المركزي 1256 عملية و10 من 13 من الشبابيك في الخدمة .
وفي سياق ذي صلة، شهدت مراكز البريد عبر ولاية عنابة، توافد عديد المواطنين، عشية شهر رمضان المعظم، وبفضل القرارات المستحدثة استطاعت كل المراكز البريدية توفير السيولة اللازمة، حيث سجل مركر بريد عميروش ببلدية عنابة 882 عملية خلال يوم واحد، إلى جانب كل من مركز بريد لعلاليق بالبوني 641 عملية، ومركز سيدي سالم 625، مركز سيدي سالم البحري 582 عملية، مركز الحجار 564 عملية، مركز سيبوس 543 عملية، مركز ميناء عنابة 469 عملية، مركز 5 جويلية 455 عملية، مركز ميناديا 446 عملية، مركز بوخضرة 437 عملية، مركز حي الريم 422 عملية، مركز البوني 400 عملية، مركز حي خرازة 397 عملية، مركز حي حجر الديس 391 عملية، مركز الحجار374 عملية، مركز السهل الغربي 358 عملية، ومركز ديدوش مراد339 عملية، حيث وضعت ذات المصالح 70 شباكا في الخدمة من أصل 90 شباكا.
ومن جهة أخرى، أكد سالم قاسمي، مدير قسم النقدية والخدمات المالية في بريد الجزائر، على استعداد المؤسسة العمومية، لفتح مكاتبها أمام المواطنين خلال سهرات شهر رمضان المبارك، قائلا في هذا الصدد : “بريد الجزائر لديه رزنامة خاصة يقوم بإتباعها، ويعمل بالتنسيق مع العديد من الهيئات، على غرار الصندوق الوطني للمعاشات ووزارة التربية الوطنية، فإذا كان هناك صب للمعاشات والأجور خلال هذه الفترة وبشكل كبير، سنقوم حتما بفتح مكاتبنا أمام المواطنين، خلال السهرة، بغية تسهيل استلام المواطنين لأموالهم المودعة في حساباتهم البريدية”، وبهذا الخصوص يضيف المتحدّث، “سجلنا خلال السنة الماضية 13 مليون عملية في اليوم الواحد، ولهذا توجّب علينا فتح المكاتب بعد الإفطار أيضا، حتى نستطيع توفير الخدمة الكاملة والراقية للمواطنين، وإذا كان الأمر كذلك خلال السنة الجارية فلن نتردد في اتخاذ نفس الإجراء”، وقال قاسمي، “في حال توفير هذه الظروف، سنقوم بإجراء دراسة تقضي في النهاية بتحديد أماكن وعدد المكاتب الواجب فتح أبوابها أمام المواطنين”.
ريم دلالو