حطت أمس الإثنين، بمنطقة العلاليق بلدية البوني، قافلة التحسيس والتوعية رحالها بمستثمرة الفلاح كمال غوماري، والتي كانت حول التعشيب والتسميد لمكافحة الأعشاب الضارة، تحت شعار “تعشيب وتسميد من أجل تأمين وضمان المحصول”.
حضر اللقاء الارشادي كل من الخبير في الزراعة نيابة عن مدير المصالح الفلاحية، رئيس الغرفة الفلاحية، مديرة وإطارات الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي، وأعضاء المكتب الولائي للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، فضلا عن رئيس المجلس المهني الولائي المشترك لشعبة الحبوب، وفلاحين من منتجي الحبوب، وإطارات مديرية المصالح الفلاحية والغرفة الفلاحية، أين تلقى المشاركون جملة من الشروحـات إنصبت في أهمية الدورة الزراعية والمسار التقني للحبوب، وأهمية التعشيب الكيميائي للقضاء على الأعشاب الضارة، أوقاته ومراحل استعماله، وأهمية التسميد الآزوتي للحبوب، فضلا عن أهم الأمراض الورقية التي قد تصيب الحبوب، أهمية التأمينات الفلاحية، لاسيما الإمتيازات التي يوفرها الصندوق لشعبة الحبوب بتوفير عقد تأمين مدمج ضد مخاطر الفيضانات، البرد وكذا الحرائق، ناهيك عن التسعيرات والتسهيلات في الدفع أو إرجاء الدفع إلى غاية الحصاد، فضلا عن المرافقة الميدانية على طول مدة العقد.
بالموازاة مع هذا اللقاء، كانت هناك شروحات للفلاحين حول زراعة دوار الشمس وتشجيعهم على الانخراط في هذا البرنامج الوطني المعول عليه من قبل الدولة لتقليص فاتورة إستيراد الزيوت وتحقيق الأمن الغذائي، إذ وفي هذا الإطار أنهت مديرية المصالح الفلاحية بولاية عنابة إلى جميع الراغبين في تجسيد هذه الزراعة الإستراتيجية فعليهم التقرب من الأقسام الفرعية الفلاحية التابعة لهم، علما أنه هناك تحفيزات وضعتها الوزارة الوصية بزيادة المنحة في الإنتاج إلى 000 3 دج/للقنطار بالنسبة للفلاحين المهيكلين بصفة فردية والمزارع النموذجية والمؤسسات الإقتصادية و 500 3 دج/قنطار بالنسبة للفلاحين المهيكلين في تعاونيات فلاحية.
ن.إيـديـر