تتعلق بالسطو على المنازل والمحلات التجارية والإعتداء على المواطنين
عودة جرائم السرقة إلى الواجهة مجددا بأحياء وسط مدينة البوني
تشهد أحياء بلدية البوني خاصة أحياء مركزها، خلال الأسابيع الأخيرة تناميا كبيرا في معدلات جرائم السرقة سواء سرقة المواطنين تحت طائلة التهديد أو سرقة المحلات والمنازل والسيارات، وهو ما يؤكده عدد الشكاوي المقدمة من طرف الضحايا لدى مصالح الأمن و مصالح الدرك الوطني، والتي يبقى أغلبها محل تحقيقات إلى حين كشف الجناة أو طي القضية ضد مجهولين
حيث كشفت مصادر “أخبار الشرق” أن وسط مدينة البوني شهد على مدار الأيام الأخيرة ما لا يقل عن 15 قضية سرقة، بين سرقة محتويات السيارات، وسرقة المحلات التجارية والمنازل، كلها يتم تنفيذها في الفترات الليلة بالنسبة للمنازل والمحلات بعد ترصد الضحايا، وفي وضح النهار بالنسبة لسرقة السيارات، حيث سجلت أغلب المصالح الأمنية التابعة لأمن دائرة البوني، وفي مقدمتها مقر أمن الدائرة وباقي المصالح الموزعة عبر أحياء بوزعرورة، سيدي سالم، بوخضرة، مجموعة من السرقات أغلبها بحسب شكاوي الضحايا نفذت من قبل عصابات منظمة، وهي مؤشرات تستوجب تدخلا عاجلا للمصالح الأمنية لإتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاربة الظاهرة ومنع توسع رقعتها لما لها من خطر على الأمن العام و سلامة المواطن وممتلكاته
وعلى الرغم من المحاولات المسجلة من المصالح الأمنية لمعالجة قضايا السرقة وتوقيف الفاعلين، إلا أن الكثير من هذه القضايا في المقابل مازال دون حل، موازاة مع عدم كبح جماعة العصابات التي تستهدف ممتلكات المواطنين، وفي المقابل يطالب سكان مركز بلدية البوني بتكثيف دوريات ونشاط المصالح الأمن، خاصة في الفترة الليلة لحماية المواطنين من أخطار هذه العصابات التي تترصدهم، مستشهدين بالكثير من الحالات وبالشكاوي المودعة لدى المصالح الأمنية والقضائية