“طالبوا تدخل وزير الصناعة ومجمع “إلك
عمال مؤسسة الشرق المهنية دون أجور منذ7 أشهر
لاتزال، مؤسسة أجهزة الشرق المهينة “ESTEP” عنابة، على صفيح ساخن بسبب عدم تلقي العمال أجورهم منذ شهر 7 أشهر، بعد تكليف إطار بالمؤسسة بتسيير مهام الرئيس المدير العام، بعد تنحية الرئيس المدير العام السابق، عقب الوضعية الصعبة، والتقارير السوداء التي رفعت لوزارة الصناعة والمناجم، حول الوضعية الكارثية للمؤسسة
كشفت، الأمينة العامة لنقابة مؤسسة أجهزة الشرق المهنية، عن رفع الإنشغالات لوالي عنابة، ومجمع “إلك”، ناهيك عن وزارة الصناعة، عقب عودة الإحتجاجات بالمؤسسة، مستنكرين الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها الأخيرة منذ مدة، ورفعوا جملة من المطالب لوزير الصناعة، ومجمع “إلك” التابعين له من خلال شكاوى تحصلت الجريدة على نسخ، وتأتي جملة الإنشغالات التي هزت إستقرار المؤسسة العمومية، وبسبب التوتر السائد، خاصة بعد السياسة المنتهجة من طرف الإدارة العامة وسوء التسيير، الذي أدى إلى خلق جملة من المشاكل التي عرقلت –حسب الشاكين- سيرورة العمل وهددت بقاء المؤسسة ورهنت مستقبلها، فضلا عن عدم وجود مخطط عمل صريح و توقف وحدات إنتاج المؤسسة، ناهيك عن التأخر الدائم في دفع الأجور ومستحقات العمال، وعدم تسديد ديون صندوق الضمان الإجتماعي والضرائب، ودخول المؤسسة في مرحلة عجز، بسبب إلغاء جميع المشاريع المتعاقد عليها من طرف المؤسسة و كل من “سونطراك” والمديرية العامة للأمن الوطني، بسبب عدم إحترام الآجال ومعايير المطابقة وجودة السلع، ما ترتب عنه إعادة السلع إلى مخزن المؤسسة مع العلم أنها مستوردة من طرف مورد أجنبي تركي، مضيفين أن الموردين والزبائن والعمال المتقاعدين لجئوا لإجراءات غلق الحسابات البنكية
للإشارة، فقد كشف العمال في تصريح لـ “أخبار الشرق” أنهم تعبوا ماديا وعدم قدرتهم على تحمل القدرة المعيشية وحتى تأمين مستحقاتهم اليومية ومصاريف التنقل إلى العمل بسبب العجز المالي، الذي أجبروا على عليه، خاصة مع غلاء المعيشة، علما أن معظمهم أرباب عائلات وتقع على عاتقهم مسؤوليات