رغم تعليمات الوزارة والجهود المبذولة للقضاء على هذا السيناريو في الطارف وعنابة
تعرف بعض المصانع التحويلية في ولايات الشرق في هذه الآونة طوابير طويلة من الشاحنات المحملة والمليئة بالطماطم الصناعية بسبب الإقبال الكبير من طرف الفلاحين لبيع منتوجاتهم من الطماطم الصناعية التي وصلت في الوقت الراهن إلى ذروة فترة جنيها، وكشف العديد من الفلاحين لـ “أخبار الشرق” أنهم يعانون الأمرين في كل سنة في هذه الفترة حيث ينتظرون لساعات طويلة من أجل انتظار دورهم، كما أنهم يتسببون بطريقة مباشرة في إعاقة حركة المرور في الطرقات التي يمرون بها في الأماكن التي توجد فيها مصانع تحويل الطماطم بولايات الطارف وعنابة حيث تصبح طوابير الشاحنات والجرارات المختلفة الأحجام المحملة بأطنان الطماطم بمثابة “ديكور” يومي في الأماكن السالف ذكرها، وينتظر كل فلاح دوره لبيع سلعته، وهو ما أثار سخط الفلاحين حيث وصف البعض منهم ما يتعرضون له بمثابة “الإهانة”، إضافة إلى خطر وقوع حوادث مرور خاصة في الفترة الليلية، ويعود أسباب التوافد الكبير هذه الأيام على المصانع التحويلية إلى أسباب عديدة أهمها انخفاض أسعار الطماطم في الأسواق وهو ما يدفع الفلاح للمسارعة في بيعها وعمل بعض المصانع بوتيرة متوسطة أو ضعيفة وهو ما يزيد من حدة الطوابير، إضافة إلى نضج الطماطم في وقت واحد وهو ما يعني أن منتوج الطماطم الصناعية وصل إلى ذروته في الجني حاليا