استنكر، سكان مشتة بني حمزة، التابع إداريا لبلدية العلمة، طريقة تجسيد مشروع الطريق الرابط بين حي قايدي المعروف بـ “لاساناس” و مشتة بني حمزة المعرفة بـ”السانك”، حيث عملت المقاولة المشرفة على المشروع على تضييق الطريق بحيث تعذر على السيارات المرور عبره، خاصة أن المشروع حلم السكان وطالما انتظروه.
فيما طالب السكان في حديثهم لـ “أخبار الشرق”، رئيس بلدية العلمة الوقوف شخصيا على المشروع المنتظر، حتى لا يخيب آمالهم، خاصة أن القرية منطقة حدودية بين ولايتي عنابة وقالمة، وتنعدم فيها جميع المرافق ومتطلبات العيش الكريم، ناهيك عن انعدام المسالك والطرق الداخلية ما يصعب على السكان بلوغ منازلهم في فصل الشتاء بعدما تتحول الأرضية إلى أوحال خاصة أن طبيعة المنطقة طينية فلاحية، مطالبين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بزيارة ميدانية لمنطقتهم الريفية المعزولة والوقوف على جملة الانشغالات ومطالب أهالي “الدوار” الرامية إلى فك العزلة عن منطقتهم، موجهين نداءهم إلى الجهات الوصية بضرورة التدخل العاجل من أجل وضع حد للمعاناة اليومية التي يكابدونها في ظل نقص الماء الشروب وقلته بهذه المنطقة أين وجه السكان شكاويهم و نداءاتهم المتكررة في العديد من المرات إلى الجهات المسؤولة والتي لم تكلف نفسها عناء التنقل إلى هذه المنطقة المنسية .
وفي سياق متصل، اتصلت “أخبار الشرق” برئيس بلدية العلمة خباطي عاشور، لنقل انشغال السكان، الذي أكد بخصوصه، أن المشروع لا يزال قيد الإنجاز، و ينتظر تسليمه بعد 5 أشهر، مشيرا أن المصلحة التقنية التابعة للبلدية تتابع عن كثب طرق سير المشروع، وسيتم أخذ النقائص بعين الاعتبار قبل تسلمه، مشيرا أن الغلاف المالي المخصص للمشروع قدره 5 ملايير و600مليون سنتيم، خاصة أن المنطقة جبلية صعبة التضاريس، والمشروع يعتبر من أكبر مشاريع فك العزلة .
ن. إيـديـر