ممزوجة بالأتربة وبرائحة كريهة لا تصلح حتى للغسيل !!
ندد، سكان عدة أحياء بولاية عنابة من إستمرار معاناتهم مع المياه التي تحمل روائح كريهة ولونها البني القاتم، مبدين استياءهم وغضبهم بسبب غياب الحلول من طرف مسؤولي مؤسسة الجزائرية للمياه.
إشتكي عديد المواطنين في حديثهم مع الجريدة من نوعية المياه الرديئة الملوثة التي تزور منازلهم والتي تحمل روائح كريهة رغم شكاوي المعنيين ونداءاتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك غير أنه لا حياة لمن تنادي، حيث وحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بنا فإن المياه التي تصل حنفياتهم كل يوم لم تعد تصلح حتى لغسيل الملابس على حسب تعبيرهم إذ تحمل هذه المياه رائحة الأتربة وذات ذوق غير عادي أين اضطر هؤلاء إلى الإقلاع عن التزود بمياه الحنفيات واللجوء إلى مياه الينابيع إلى ذلك فقد صرحت لنا بعض العائلات أن مياه الحنفيات قد تسببت لهم في حدوث بعض حالات الإسهال عند بعضهم نتيجة شربهم لهذه المياه، مبدين تخوفهم من حدوث كارثة صحية والإصابة بالأمراض المتنقلة عن طريق المياه كالتفيوئيد وهذا ما جعلهم يلجؤون إلى التزود بالمياه المعدنية لتلبية حاجياتهم اليومية لاسيما المتعلقة بالشرب وهم الآن يناشدون السلطات المعنية للتدخل، ومن جهة أخرى أكد مصادر مسؤول من مؤسسة الجزائرية للمياه بأن الأتربة الموجودة بمياه الحنفيات ناتجة عن أشغال التصليح ولكن مع مرور الوقت ستتحسن نوعية المياه وترجع عادية، كما أنها لا تشكل خطرا على صحة المواطنين.