خصصت بلديات ولاية عنابة يوم أمس، الجمعة لتنظيم حملات نظافة واسعة عبر الأحياء والساحات العمومية والنقاط السوداء مع التشجير، إلى جانب تنظيف المقابر والمساحات الخضراء، بمشاركة مصالحها وفرق مؤسسة عنابة نظيفة والمؤسسة الولائية الاقتصادية لتسيير مراكز الردم التقني”سي أو تي”، تنفيذا لتعليمات الوالي “عبد القادر جلاوي” المتعلقة بنظافة المحيط وتحسين الوضعية البيئة لمختلف بلديات الولاية.
حيث باشرت مصالح البلديات على غرار بلدية عنابة، بالرحال، تريعات، واد العنب، والبوني حملات تنظيف واسعة شملت عدة أحياء ونقاط سوداء من خلال نفع النفايات المنزلية والنفايات الصلبة المتراكمة على حافة الطرقات، مع تنظيف المقابر وإزالة الأحراش وتهيئة محيطها، موازاة مع تنظيم حملات تشجير للساحات العمومية والطرقات، مست العديد من أحياء الولاية على غرار المدينة القديمة وطاباكوب والمناطق المجاورة ببلدية عنابة، ومختلف أحياء المدينة الجديد بن مصطفى بن عودة بالمقاطعة الإدارية ذراع الريش، و ذراع الريش القديمة ومركز البلدية ببلدية واد العنب، فيما مست حملات النظافة على مستوى بلية بالرحال القطب السكني الكاليتوسة وأحياء وسط أو مركز البلدية، وفي بلدية البوني نظمت حملة واسعة للتنظيف على مستوى أحياء مركز البلدية المصنفة كنقاط سوداء مع إزالة النفايات الصلبة الردم المتراكم على حافة الطرقات إضافة إلى قطاعات شاولي بلقاسم وسيدي سالم، على أن تتواصل الحملات أسبوعيا لتمس كل الأحياء والتجمعات السكنية بهذه البلديات مع تسخير كافة الوسائل المادية والبشرية، وباقي البلديات كبلديات الحجار وسيدي عمار التي تعد واحدة من أكثر النقاط السوداء عبر إقليم الولاية إلى جانب بلدية البوني فيما يتعلق بتدهور المحيط البيئي.
وتأتي هذه الحملات تنفيذا لتعليمات والي عنابة عقب زياراته الميدانية التي قام بها الأسبوع الماضي للعديد من بلديات الولاية، وجه خلالها تعليمات بتكثيف حملات النظافة للحفاظ على نظافة ونفاوة المحيط وتخصيص أيام من كل أسبوع لحملات تنظيف واسعة عبر الأحياء والمقابر والساحات العمومية والمدارس ومحيطها، موازاة مع العمليات اليومية الروتينية لرفع النفايات من قبل المؤسسات الولائية المختصة والمصالح التقنية للبلديات، مع اشراك فعاليات المجتمع المدني في هذه الحملات تأكيدا لدورها الهام المنوط بها في الحفاظ على نظافة المحيط ونشر الوعي وسط المواطنين ومرافقة السلطات المحلية في كل ما يتعلق بالصالح العام وفي مقدمته حملات النظافة والتنمية المحلية وفق احتياجات الساكنة.