نظمت جمعية قطرة أمل لمرضى فقر الدم، حصّة تربوية علاجية موجّهة للمرضى بهدف توعيتهم وتحسيسهم بآلية التعامل مع حالتهم خاصّة خلال الشهر الفضيل.
وقد جرت فعالية الحصّة التربوية العلاجية، على مستوى دار الثقافة والفنون لولاية عنابة، محمد بوضياف، حيث خصّت الحصّة التربوية العلاجية لفائدة مرضى فقر الدم الوراثي بنوعية “ثلاسيميا”، وأيضا مرضى فقر الدم المنجلي، تحت عنوان “مريض فقر الدم الوراثي في يوم رمضان”، إذ نشط هذه الحصة كل من الشيخ عبد الحميد إمام خطيب بمسجد الإخلاص، وأيضا الأخصائية النفسانية وفاء بومراح، إضافة إلى البروفيسورة أمال جنوني طبيبة مختصة متابعة لأمراض فقر الدم الوراثي بمستشفى الحكيم ضربان،
وكانت الجلسة بمثابة فرصة هامة لتبادل الحوار وطرح الأسئلة والانشغالات الخاصّة بالمرضى، التي تمحورت حول الصيام والتعامل معه وآثاره على الجسم بالنسبة للمرضى من مختلف الشرائح العمرية، في هذا السياق، كشف فاروق مسعودي خلال حديثه لـ”أخبار الشرق”، أنّ الجمعية ارتأت إلى تنظيم هذه الجلسة ضمن إطار النشاطات التحضيرية للشهر الفضيل، حيث جاءت هذه الحصّة التوعوية العلاجية تحت إشراف مختصّين، حيث تم التطرّق فيها إلى آليات متابعة المريض للاستشارات الطبية وتحقيق المرافقة الطبية اللازمة، خاصّة خلال الشهر الفضيل والأمور المتعلّقة بالصيام.
كما تم تناول الأمر من الناحية النفسية وتقبل المريض لحالته خلال الشهر الفضيل، وتعويض ذلك بمجمل من مختلف الأنشطة الواسعة، مع التحدّث عن مختلف الأضرار الجانبية التي يحدثها المرض، مع القيام كذلك بنقاشات موسّعة مع المرضى من مختلف الفئات العمرية خاصّة المراهقين والشباب على حدّ السواء.
أمير قورماط