السطو على سيارة من نوع “ستيبواي” والسكان في قمة الغضب
تعاني، المدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة، من آفة سرقة المنازل وحتى السيارات، وهي الظاهرة التي طالتها في هذه الأيام بعد أن تربصت بها أيادي الإجرام مما أدى إلى خوف المواطنين، بحيث ضاعفوا من تدابير الحيطة والحذر، والعجيب في الأمر أن المواطنين وممثلي المجتمع المدني كانوا قد رفعوا عديد المراسلات والشكاوي من أجل توفير الأمن، وفتح الأمن الحضري المتواجد بحي 420 مسكنا في أقرب وقت، غير أن جميع نداءاتهم بقيت حبيسة الأدراج وبقي معدل جرائم السرقة يتزايد يوما بعد يوم يعيش أغلب المواطنين بالمدينة الجديدة بن مصطفى بن عودة حالة من القلق والتوتر، خاصة بعد حملات الترحيل للأحياء السكنية الجديدة في صيغة عدل أو الايجاري العمومي، بحيث يتم ترصد المواطنين في الفترات الليلية من أجل السطو على سياراتهم الأمر الذي أدخلهم في حالة من القلق في هذه الآونة بالذات، وقد تعرض مواطن أول أمس إلى سرقة سيارته من نوع “داسيا ستيبواي”، في الفترة الليلية كونها الفترة التي يميزها السكون والهدوء بتلك الأحياء مما مكن هؤلاء من تنفيذ مخططاتهم، وأكد السكان بأن أحيائهم الجديدة أصبحت مستهدفة من طرف العصابات “المافياوية”، مما جعلهم في حالة قلق وتوتر دائمين وتخوفهم الدائم من تعرضهم إلى نفس المصير، حيث تقربت “أخبار الشرق” من بعض المواطنين على مستوى الأحياء السكنية بالمدينة الجديدة، فعبروا عن تذمرهم من الحوادث الأخيرة وكثرة الاعتداءات لتختم بتعرض سيارات المواطنين إلى السرقة أمام بيوتهم، منهم أحد المواطنين الذي قال أنه سمع بحوادث سرقة السيارات التي تطال حيهم مما أدى به إلى التزود ببعض الوسائل التي تسقط تلك المخططات التي باتت تمس ممتلكات المواطنين وتنغص هدوءهم وسكينتهم في ظل غياب الأمن، كما صرح شاب آخر بأن ممتلكاتهم لم تعد في مأمن بعد أن صارت سياراتهم تسرق من أمام بيوتهم دون رقيب على الرغم من الشكاوي والاعتداءات المتكررة على ممتلكات المواطنين، ها هي العدوى تلحق سياراتهم التي هي رأس مال بعضهم ومصدر استرزاقهم الوحيد، وندد في الأخير بالظاهرة التي مست الأحياء الجديدة وطالب سكان المدينة الجديدة بالتصدي لتلك العصابات التي مست المواطنين في ممتلكاتهم وجعلتهم في غير مأمن