الجنايات أدانتها بالسجن المؤبد
أدانت، محكمة الجنايات الابتدائية بمجلس قضاء عنابة، خلال برنامجها الإضافي متهمة تونسية الجنسية بعقوبة السجن المؤبد عن جناية محاولة الاختطاف بالاستدراج والعنف، التي طالت طفلين عند خروجهما من ابتدائية، أحمد زبانة، بحي الصفصاف، بعدما قامت باستدراجهما والاعتداء على الطفلة بعد رفض الذهاب معها، ليتفطن المارة إليها ويتم إبلاغ الشرطة للقبض عليها وقائع القضية تعود ليوم 5 ماي 2022، عندما تمكن أعوان الأمن رفقة مجموعة من المواطنين، في حدود الساعة الحادية عشرة و 11 دقيقة صباحا، بحي الياسمين 1172 سكنا، من توقيف امرأة ويتعلق الأمر بـ “ز.ك” من جنسية تونسية، مقيمة بولاية بنزرت، كانت تحاول اختطاف طفلين قاصرين ويتعلق الأمر بكل من الضحية “ل.س” البالغة من العمر 9 سنوات والضحية الثاني “ل.و” البالغ من العمر 8 سنوات واللذان يقيمان بحي سيدي حرب، ويدرسان في الطور الابتدائي بابتدائية أحمد زبانة بحي الصفصاف ضحية الحدث “ل.س”، صرحت بأنها وعند خروجها من المدرسة في حدود الساعة العاشرة والنصف صباحا، متوجهة إلى مسكنها بحي الصفصاف رفقة ابن عمها “ل.م”، شاهدت المتهمة تنظر إليهما منبعيد وعند الاقتراب، طلبت منهما مساعدتها في حمل بعض الأغراض من المحل التي كانت بجواره، ثم سارا معها من حي بنغلادش إلى غاية حي الياسمين وعندما شعر ابن عمها بالتعب، طلب العودة إلى البيت، فسلمته المتهمة مبلغ 100 دج وواصلت ابنة عمه السير مع المتهمة وعندما أحست الطفلة بالتعب، طلبت المغادرة كونها غير قادرة على مواصلة المشي، فقامت بصفعها ثم سحبتها من شعرها حتى سقطت على الأرض، فتدخل بعض المارة، إلا أن المتهمة أخطرتهم بأنها خالتها، فكذبت الضحية ذلك قائلة أنها امرأة تحاول اختطافها، فاتصل مواطنون بالشرطة التي تدخلت وقامت بتوقيفها وتحويلها إلى المركز، كما تم العثور بحوزتها على مبالغ مالية من عملات أجنبية وهي نفس الوقائع التي صرح بها الطفل “ل.م”، وبعرض القاصرين لمعاينتهما بمصلحة الطب الشرعي في المستشفى الجامعي ابن رشد بعناية، تم منح القاصرة “ل.س” شهادة طبية تثبت عجزها ليوم واحد. وتوصلت تحريات الشرطة، إلى أن المتهمة دخلت إلى الجزائر بطريقة شرعية عبر مطار هواري بومدين، بتاريخ 10 أفريل 2022، تنقلت بعدها إلى عنابة لتقيم في فندق الهقار بوسط المدينة ولدى تفتيش غرفتها، عثر على جهاز إعلام آلي محمول، يحتوي على أشرطة وأفلام مختلفة وصرحت الضحية أمام هيئة المحكمة، بأنها بريئة من تهمة الاختطاف ولم تكن لها أي سوء نية، معترفة بأنها اصطحبت الأطفال دون أن تكون تخطط لأي فعل وعن سبب تواجدها في تلك المنطقة، قالت بأنها على علاقة صداقة مع شاب يملك محلا تجاريا بذات الحي وأشارت إلى أنها الطفلة الوحيدة لدى عائلتها، تزوجت مع سوري في سوريا وعند وفاته عادت إلى تونس ولديها طفل يبلغ من العمر 15 سنة، مضيفة بأنها قدمت إلى الجزائر بهدف العمل