اثر عمل تنسيقي بين مصالح الشرطة حراس السواحل والدرك الوطني
أحبط حراس السواحل بعنابة التابعين للواجهة البحرية الخامسة بالتنسيق مع مصالح أمن ولاية عنابة، إضافة إلى وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني محاولة، فجر أمس، محاولة هجرة غير شرعية لـ 50″حراقا”من بينهم 3 سوريين و14 أجنبيا آخرين من جنسيات افريقية، دقائق فقط بعد انطلاقهم على متن قوارب صيد من شاطئ “سيدي عكاشة” وشواطئ آخرى بين سيرايدي وشطايبي وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن العملية الأولى تضمنت توقيف 20 حراقا من بينهم 3 سوريين على بعد آلاف الأمتار فقط من شاطئ عكاشة ببلدية شطايبي في حدود الساعة الثانية تقريبا من صباح أمس الاثنين، اثر تلقي مصالح الأمن لمعلومات حول تحضير مجموعة من الشباب لعملية هجرة بحرية سرية انطلاقا من شواطئ شطايبي، ليتم على الفور استغلال المعلومات وإبلاغ قوات حرس السواحل، التي كثفت من رقابتها، وتمكنت من توقيف قاربين على متنه 20 حراقا تتراوح أعمارهم بين 19 و35 سنة ينحدرون من مختلف الولايات الشرقية من بينهم 3 أشخاص من جنسية سورية، ليتم تحويلهم إلى مقر خفر السواحل ومن ثم لمصالح أمن ولاية عنابة التي حولت بدورها القضية إلى فرع الفرقة الجهوية لمكافحة الهجرة غير الشرعية بالشرق والمتواجد مقرها بحي سيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني، لاستكمال التحقيقات أما العملية الثانية فقد نفذتها أيضا قوات خفر السواحل دقائق فقد بعد توقيف القارب الأول حيث تمكنت من توقيف قارب ثاني على مستوى شواطئ الولاية وعلى متنه 14 حراقا آخرين من بينهم أشخاص من جنسيات افريقية، على بعد أميال قليلة من الشاطئ، فيما أفضت عملية ثالثة نقدتها وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني إلى توقيف 16 حراقا على اليابسة دقائق فقط قبل انطلاق رحلتهم ومن بينهم أيضا جنسيات افريقية، ليصل عدد الأجانب الموقوفين ضمن العمليات الثلاثة إلى 3 سوريين و14 من جنسيات إفريقية من دول الساحل، ومن جهتها مصالح الأمن و الدرك الوطنيين وسعت دائرة تحقيقاتها لتحديد هوية الشبكات المنظمة لرحلات الموت السرية، والتي تسعى لإعادة الظاهرة للواجهة انطلاقا من شواطئ الولاية، مستغلة بذلك كثرة الحركية وتواجد المصطافين من مختلف ولايات الوطن للتموين و تنظيم رحلاتها في محالة منها للإفلات من الرقابة غير أن يقظة الأجهزة الأمنية أحبطت مخططاتها، وللإشارة فقد تم تقديم الحراقة الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة عنابة يوم أمس