نظمت مديرية البيئة لولاية عنابة، خرجة ميدانية بيداغوجية لفائدة تلاميذ المدرسة الابتدائية بزري صالح، والتي قادتهم نحو المستثمرة الفلاحية تمارس نشاط تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة ببلدية واد العنب.
جاءت الخرجة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للماء المصادف ل 22 مارس من كل سنة والذي جاء هذا العام تحت شعار “الماء من أجل السلام “، وتلتها زيارة استكشافية لمشتلة المدينة الجديدة بمنطقة عايب عمار وذلك بمشاركة كل منمديرية التربية، مديرية الفلاحة، ودار البيئة، فضلا عن المحافظة الوطنية للساحل.
للإشارة، تسعى مصالح مديرية الصيد البحري، وتربية المائيات لولاية عنابة، وبالتنسيق مع مديرية المصالح الفلاحية، لمواصلة البرامج المشتركة من أجل تطوير إدماج تربية المائيات في أحواض السقي، المتواجدة على مستوى المستثمرات الفلاحية لبذل العديد من المجهودات، بغرض تنمية وتوطيد مكانة الولاية محليا ووطنيا في هذا المجال، إذ عرفت الشعبة نتائج إيجابية مما سمحت بإطلاق مشاريع استثمارية جديدة في عدة بلديات من الولاية بغرض إنعاش هذا النوع من المنتجات الصيدية، خاصة أن ولاية عنابة تتوفر على قدرات مائية، تؤهلها للعب أدوار رائدة في مجال تربية المائيات القارية خاصة في مجال تربية الأسماك المدمجة مع الفلاحة،
وعن المزايا العديدة التي تخص إدماج التربية السمكية مع الفلاحة والتي من شأنها أن تساهم في ضمان مصدر إضافي من البروتين، إضافة إلى تنويع عائدات المستثمرات الفلاحية وتحسين المستوى المعيشي للفلاحين خاصة إذا تعلق الأمر بالمستثمرات الفلاحية الصغيرة، وكذا تثمين استخدام المسطحات المائية، وأيضا تقليص استخدام الأسمدة الكيماوية، وتوفير الأسماك للمستهلك بأسعار تنافسية معقولة، فضلا عن رفع المردودية الفلاحية للمستثمرة، وتطوير فلاحة صحية ومستدامة، بالإضافة إلى إنشاء نظام بيئي يسمح بإعادة تدوير المخلفات الفلاحية في التربية السمكية، مما يسمح بالحد من التلوث العضوي.
ن.إيـديـر