تسجيل تذبذب في توزيع المياه وانقطاعات للتيار الكهربائي
عبر العديد من المواطنين ببلديات عنابة عن استيائهم الشديد من الجزائرية للمياه وحدة عنابة، ومؤسسة سونلغاز، بعد أن قضوا أول أيام عيد الأضحى المبارك دون مياه، ودون كهرباء، وهو ما جعلهم في قمة السخط بعد أن لم يجدوا قطرة ماء من أجل التنظيف والغسيل رغم حاجتهم الماسة لهذه المادة الحيوية خاصة أحياء، الحريشة ببلدية عين الباردة التي لم تزر المياه، حنفياتهم منذ 15 يوما مثلما أكدوه لنا، والكاليتوسة، حجر الديس، بوزعرورة، أحياء وسط عنابة، وعدة أحياء أخرى بإقليم الولاية، وحتى إن تم توزيع المياه فإنها تكون لدقائق فقط وفي أوقات متأخرة، كما أنها لا تصل للطوابق العليا، خاصة بحي واد الذهب، الأمر الذي زاد الطين بلة هو الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بعدة أحياء على غرار خرازة، الكاليتوسة، واد زياد، هذا رغم ارتفاع درجات الحرارة، وحاجة المواطنين للكهرباء والمياه من أجل التنظيف للوقاية من خطر انتشار فيروس كورونا، كما طالب المواطنون الجهات المعنية التدخل وإيجاد حل لهذا المشكل، الذي بات يتكرر كل سنة رغم تطمينات المسؤولين، خاصة الجزائرية للمياه وحدة عنابة قبل العيد، حيث أصدرت بيان أكدت فيه اتخاذ جملة من الإجراءات تحسبا لعيد الأضحى المبارك، الذي يرتفع مستوى استهلاك الماء فيه خاصة في اليوم الأول خلال الفترة الصباحية، وحسب البيان أنها اتخذت عدة إجراءات احترازية لضمان التموين، حيث سطرت برنامجا خاصا لهذه المناسبة الدينية، ليتسنى لجميع المواطنين الاستفادة من المياه وبالتالي فإن التموين بالماء، سيتوفر على مستوى كل مراكز البلديات 12 بولاية عنابة، كل هذه التطمينات ذهبت أدراج الرياح في اليوم الأول من عيد الأضحى أين وجد الكثير من سكان عنابة أنفسهم بدون مياه، وبدون كهرباء كما أعلنت الجزائرية للمياه وحدة عنابة في بيان لها، أمس، عن تغيير في برنامج توزيع مياه الشرب، بأحياء وسط المدينة القديمة، ساحة الثورة، لاكولون، شون دو مارس، العقيد عميروش، معطر لخضر، وذلك إثر كسر وقع على قناة الضح ذات قطر 600 مم بمحاذات محور الدوران الحطاب، وعليه فإن اشغال الإصلاح، متواصلة وفرق المؤسسة مجندة لإنهائها في أقرب وقت ممكن، على أن يعود التوزيع إلى نظامه العادي فور الانتهاء من الأشغال