غلق الإقامات الجامعية وتوقيف النقل الجامعي طيلة فترة تعليق الأنشطة البيداغوجية
تأجيل الإمتحانات على مستوى جامعة عنابة لمدة 10 أيام
قرر، أعضاء الخلية المحلية لمتابعة سير السنة الجامعية 2021-2022 للمدينة الجامعية عنابة خلال إجتماعها المنعقد صبيحة أمس، بالقطب الجامعي سيدي عمار، تحت إشراف مدير الجامعة، تعليق جميع الأنشطة البيداغوجية الحضورية إبتداءً من تاريخ أمس إلى غاية 30 جانفي الجاري، بما فيها الأنشطة الحضورية لطلبة الطب الداخليين
كما قررت، الخلية المحلية إلغاء إجراء جميع الإمتحانات المتبقية بما فيها تلك المبرمجة عن بعد، وإعادة برمجتها، وفقاً لرزنامة أخرى مُكيّفة، لاحقاً، إلى جانب غلق الإقامات الجامعية وتوقيف النقل الجامعي طيلة فترة تعليق الأنشطة البيداغوجية الحضورية، حيث يسري قرار إخلاء الغرف بالإقامات الجامعية وتوقيف النقل الجامعي إبتداءً من صبيحة اليوم الإثنين ، بإستثناء طلبة الغرب الجزائري، والجنوب الجزائري الكبير، والطلبة الدوليين، حسب خصوصية كل إقامة، وإلغاء تنظيم كلّ أشكال التجمّعات، من لقاءات وندوات علمية وملتقيات داخل فضاءات المؤسسات الجامعية والخدماتية إلى غاية إشعار آخر
وفي ذات السياق، أقرت الخلية المحلية بالترخيص الإستثنائي لطلبة الدكتوراه من الإلتحاق بالهياكل البيداغوجية لإتمام أبحاثهم بعد الحصول على موافقة المسؤولين المباشرين “الأستاذ المشرف، مدير المخبر، رئيس القسم، عميد الكلية…إلخ”، مع التأكيد على ضرورة فرض إحترام تدابير الوقاية الصحية في الوسط الجامعي، وخصوصاً عند مداخل الأقطاب الجامعية ومداخل كافة المباني البيداغوجية والإدارية، لاسيما إجبارية إرتداء القناع الواقي من طرف أفراد الأسرة الجامعية وباقي المرتفقين، والتأكيد على التعقيم والتطهير الدوري والمنتظم للفضاءات والهياكل، وكذا تهويتها، ومواصلة عملية التلقيح لفائدة أفراد الأسرة الجامعي، وتكثيف النشاط التحسيسي بكّل الوسائل المتاحة، وفي الأخير، تم خلال الإجتماع التأكيد على الإبقاء على السير العادي للهيئات العلمية والبيداغوجية والهياكل الإدارية ضماناً لمصالح الطلبة والعمال والأساتذة، على أن يتّم تقييد عملها بإحترام تدابير الوقاية الصحية من تباعد، وإرتداء للكمامة، وتعقيم، وغيرها من التدابير الداخلية الأخرى، إلى جانب الإبقاء على الخلية المحلية لتسيير السنة الجامعية 2021/2022 للمدينة الجامعية عنابة في حالة ترقّب وتأهُّب لاتخاذ أيّة قرارات تكميلية أو تعديلية حسب تطورات الوضعية الصحيّة