أغلبها يعاني من نقائص بالجملة تستدعي تدخلا عاجلا
بلدية البوني بعنابة تقرر إعادة تأهيل كافة المدارس الابتدائية
قرر المجلس الشعبي البلدي ببلدية البوني بولاية عنابة إعادة تأهيل كافة المدارس الابتدائية التي يعاني أغلبها من نقائص بالجملة والتي أعدت لجان التفتيش الولائية تقريرا حولها بعد تنقلها بينها ضمن عمليات التفتيش التي شملت جل المدارس الابتدائية بولاية عنابة شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين وفي هذا الإطار فقد أكدت مصادرنا بأن محمد نايلي رئيس المجلس الشعبي البلدي المنتخب قبل بضعة أسابيع قرر إعطاء الأهمية اللازمة لملف المدارس الابتدائية من أجل توفير ظروف تمدرس مواتية لتلاميذ هذا الطور التعليمي وفي هذا الإطار فقد باشر المجلس الشعبي البلدي لبلدية البوني الإجراءات الإدارية اللازمة من أجل إطلاق برنامج كبير يضمن إعادة تأهيل كافة المدارس الابتدائية بإقليم البلدية بما يتناسب مع توصيات وزارة الداخلية والجماعات المحلية فيما يتعلق بضرورة توفير الظروف المادية والبشرية والتنظيمية في المدارس الابتدائية على غرار تهيئة المدارس وصيانتها وربطها بمختلف الشبكات وتوفير الإطعام المدرسي، تهيئة المراحيض وتنظيفها باستمرار مع وضع حاويات قمامة، في هذا الإطار فقد كشفت مصادرنا بأن البلدية ومن خلال العملية التي برمجتها ستسمح بالقضاء على النقاط السوداء، حيث ستمس هذه العملية القضاء على مشكل تسرب المياه إلى المطار من خلال إطلاق أشغال لتجديد الكتامة بمختلف الابتدائيات، إعادة تهيئة المراحيض لتكون مناسبة لتلاميذ الطور الابتدائي، صيانة نظام التدفئة في كافة المدارس وتزويد المدارس التي تتوفر على التدفئة بهذا النظام، في هذا الإطار فإن رئيس بلدية البوني يعول على دعم مصالح الولاية وصندوق التضامن للجماعات المحلية لتوفير الغلاف المالي اللازم لإنجاز هذا البرنامج الطموح، خاصة وأن ولاية عنابة أكدت على ضرورة إعطاء الأولوية للمشاريع التي تضمن تحسين ظروف تمدرس تلاميذ الطور الابتدائي، أما فيما يتعلق بالنقطة المتعلقة بالاكتظاظ في قاعات التدريس، فإن بلدية البوني تسعى للقضاء على المشكل من خلال السعي نحو بناء أقسام جديدة، خاصة وأن العديد من المدارس الابتدائية تتوفر على مساحات يمكن بناء فيها أقسام جديدة وهناك مدارس أخرى يمكن تشييد فيها طوابق أخرى، غير أن هذا المشروع يتطلب اعتماد مالية أكبر، لذا فإن البلدية فضلت التركيز أولا على إعادة تأهيل المدارس من أجل القضاء على المشاكل التي فيها، قبل التوجه نحو توسيع المدارس للقضاء على مشكل الاكتظاظ وفي الإطار نفسه فإن البلدية تعول على تغيير وجه المدارس الابتدائية بالبوني قبل الدخول المدرسي لموسم 2022-2023