عنابة / تضامنا مع أستذة تعرضت لمحاولة اعتداء من طرف إحدى التنظيمات الطلابية
استنكر، الفرع النقابي للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي لأساتذة جامعة باجي مختار عنابة في بيان له تحوز “أخبار الشرق” نسخة منه ما تعرضت له زميلتهم الأستاذة “ق ،م” من إعتداء لفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي داخل الحرم الجامعي وأمام جموع الطلبة، الأساتذة والموظفين، بكلية العلوم الاقتصادية والمالية وعلوم التسيير بجامعة سيدي عاشور نهاية الأسبوع الماضي، وكذا منعها هي وبعض الأساتذة من الالتحاق بمدرجات عملهم من طرف بعض الطلبة، بحجة الاحتجاج وغلق أبواب الكلية وهو ما يعتبر إخلالا وتعطيلا للسير الحسن بالمؤسسة، وإضرارا بمصالح الطلبة -حسب ذات البيان-، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية، التي عرفت تجند وتضحيات أفراد الأسرة الجامعية والأساتذة بالخصوص، وهو الأمر الذي سبق وحذر منه الفرع النقابي، وعلى إثر هذا الوضع غير المقبول والذي لا يمكنه أن يستمر، نددت النقابة بمثل هته التصرفات المرفوضة والتي لا تمت للسلوك الجامعي بصلة، بل وتؤثر سلبا على سمعة الكلية والجامعة ككل، وتمس من مكانة الأستاذ وكرامته
كما أكد الفرع النقابي للاتحادية الوطنية، بأن الحوار هو السبيل الأسلم والأمثل لتجاوز حالة الاحتقان هته، قبل اللجوء إلى وسائل لا يحبذ استباقها إلا بعد استنفاذ جملة الاقتراحات وكذا جدية التعامل مع الحادثة، لذلك يطالبون مدير جامعة باجي مختار عنابة باستعجال عملية التأكد والتقصي بشأن الوقائع المرفوعة من الأستاذة المعنية، وذلك لقطع الطريق أمام محاولات زرع البلبلة وزعزعة استقرار الكلية والجامعة، ولتحديد وتحميل المسؤوليات في إطار قوانين الجمهورية سارية المفعول، مشددين في الأخير، على ضرورة الاهتمام الجاد بالمشاكل والاختلالات التي تعرفها الكلية، والتي تعيق أداء الأستاذ لواجباته والتزاماته المهنية، والتعامل الحاسم إزاء السلوكات السلبية التي تهدد الممارسة الآمنة لمهامهم، إلى ذلك الحين، يعتزم أعضاء الفرع النقابي عقد لقاء مستعجل لتحضير مسودة مطالب للإثراء وتحديد طرق وكيفيات التعامل مع هته التجاوزات من خلال تنظيم وقفة احتجاجية، مقاطعة التدريس، مقاطعة مداولات السداسي الأول