في عملية نوعية مع الإطاحة ببارون و5 من شركائه ضمن شبكة وطنية
الدرك الوطني بعنابة يحجز 70 كلغ من المخدرات بالسهل الغربي
حجز 4 دراجات نارية وسيارات تستعمل في توزيع السموم
نجحت فصيلة الأبحاث والتحري التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة مدعومة بفصائل التدخل، الثلاثاء الماضي، في الإطاحة ببارون مخدرات رفقة 5 من عناصر شبكة المخدرات ذات الإمتداد لعدة ولايات أخرى والتي ينتمي إليها، مع حجز أزيد من 70 كلغ من الكيف المعالج بمنطقة السهل الغربي بمدينة عنابة، إضافة إلى 4 دراجات نارية وسيارة تستعمل في ترويج هذه السموم وتوزيعها
وبحسب مصادر “أخبار الشرق” فإن تفاصيل العملية النوعية الأكبر على مستوى إقليم إختصاص الدرك الوطني بعنابة على مدار السنتين الماضيتين، جاءت إثر توصل أفراد فصيلة البحث لمعلومات حول دخول شحنة من المخدرات تتضمن كمية كبيرة من الكيف المعالج قادمة من ولاية غرب الوطن، قصد توزيعها بعنابة في إطار شبكة مختصة، وبعد الإطاحة بأحد المشتبه فيهم وبحوزته كمية من المخدرات، تم تنشيط عنصر الإستعلام والتحري وتجميع المعلومات الذي خلص إلى تحديد هوية البارون المستلم للشحنة، وبعد وضع خطة تدخل محكمة إعتمدت على الدقة في المعلومة والسرعة في التنفيذ وإقحام تشكيل مكثف، نجح عناصر الدرك الوطني خلال تفتيش منزل البارون تبعا لتعليمة نيابية في حجز أزيد من 700 صفيحة من الكيف المعالج بوزن إجمالي يزيد عن 70 كغ، حيث شهد الحي أنزال مكثف لقوات الدرك الوطني بمنطقة السهل الغربي خلال المداهمة لضمان نجاح العمليةذ
وبعد توسيع دائرة التحقيقات حددت هوية شركاء آخرين للبارون الموقوف ليبلغ عدد الموقوفين من عناصر الشبكة الإجرامية 6 أشخاص ينحدرون من ولاية عنابة و ولايات أخرى، إضافة إلى حجز 4 دراجات نارية وسيارة فاخرة تستعمل لتوزيع المخدرات وترويجها، ليتم بعد إتخاذ الإجراءات القانونية وضع الموقوفين تحت النظر إلى حين إستكمال باقي مراحل التحقيق التي قد تمكن من حجز كميات أخرى وكشف هوية عناصر آخرين من عناصر الشبكة
ومن خلال هذه العملية النوعية التي تضاف إلى سجل العمليات المتتالية للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة، في مكافحة مختلف أنواع الجرائم وفي مقدمتها الجريمة المنظمة لتجارة المخدرات وتبييض الأموال، يبقى جهاز الدرك الوطني عين ساهرة رفقة باقي الأجهزة الأمنية وسدا منيعا ينتصب في وجه المجرمين لحماية المجتمع من كل الظواهر السلبية والجرائم التي تتهدده وتهدد أمنه وإستقراره الذي يبقى صمام أمانه وعي المواطن وإيقانه بدوره الكبير في المعادلة الأمنية