حذرت، أمس، مديرية المصالح الفلاحية بولاية عنابة منتجي الفواكه على غرار التفاح والإجاص من احتمال ظهور مرض تبقع الأشجار المثمرة أو ما يعرف بداء “الجرب” بالمساحات الزراعية لولاية عنابة بسبب تساقط الأمطار خارج موسمها المعتاد واصفة بأنها أمطار “ملوثة” تتسبب في ظهور عدة أمراض منها الجرب و كاربومابس الذي بات يهدد منتوج التفاح والإجاص المتأخرة وداء التبقع الذي يعصف بمنتوج التفاح والإجاص، والذي يصيب الثمار فيؤدي إلى إتلافه وفساده قبل نضجه، داعية الفلاحين إلى ضرورة المعالجة الفورية لحقولهم من أجل حمايتها.
كشفت مصادر “أخبار الشرق” أن منتجي الفواكه يكثفون هذه الأيام من معالجة حقولهم من الفواكه خاصة التفاح والإجاص بأنواعه، لحمايتهم من خطر حشرة متلفة ومضرة بأشجار التفاح والإجاص، ويمكن للأضرار التي تسببها هذه الحشرة أن تكون معتبرة وأن تقضي على المحصول بنسبة %100. تهاجم أيضا أشجار المشمش وفي بعض الأحيان أشجار الخوخ، البرقوق.
وتكون أعراضها بظهور أنفاق لولبية الشكل مليئة بالفضلات في البداية وتتسع الأنفاق مع زيادة حجم اليرقة، تنتقل إلى ثمرة أخرى أو تحفر نفقا ثاني. تسقط الثمار وتصبح غير صالحة للأكل، وتتجه الأنفاق دائما نحو النواة لتقضي اليرقة على البذور، وحسب الخبراء فإن طرق السيطرة على هذه الحشرات تشمل استخدام المرشات الكيميائيَة، وإدخال الأعداء الطَّبيعيين للذباب، ثمَّة طريقة فنيَّة أخرى للسيطرة تتطلب إطلاق أعداد كبيرة من ذكور الذباب المُعَقَّم. فالذبابة الأنثى التي تعاشر أحد ذكور الذباب المُعَقَّم لا تنتج بيضًا خصبًا.
ن. إيـديـر