تفتتح، اليوم الأحد، ساحة الأمير عبد القادر “لابلاسات” بسرايدي، بمناسبة احتفالات ذكرى يوم الشهيد الموافق لـ 18 فيفري من كل سنة، حيث تم الانتهاء من اشغال التهيئة من قبل المقاولة المكلفة بالإنجاز في الآجال القانونية المتفق عليها، حيث تضمن التصميم خصوصيا منطقة سرايدي باللون الأبيض مع المحافظة على الأشجار العتيقة المتواجدة بها، مع تعليق الشعار الرسمي للبلدية عند مداخلها.
أشغال تهيئة ساحة الأمير عبد القادر التي انطلقت شهر ماي المنصرم و الواقعة بقلب بلدية سرايدي، بعد أن تم غلق الأكشاك المستأجرين من طرف البلدية، قبل أن يتم اعلامهم بإخلائها وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لغلق محلاتهم مؤقتا، من أجل انطلاق مشروع تهيئة “لابلاسات” ، علما أن تكلفة مشروع تهيئة ساحة الأمير عبد القادر أو كما يسميها سكان سرايدي بـ “لابلاسات”، قد بلغت 2 مليار و 400 سنتيم، لتكون جاهزة خلال موسم الاصطياف، علما أن الساحة خضعت لعملية تهيئة كاملة، وتم غلق الساحة نهائيا حتى تتم العملية، علما أن أصحاب الأكشاك قد تسلموها، بعد رفع أكبر علم في البلدية، لكي تتم مراسم احتفالات يوم الشهيد بها.
للإشارة، تعتبر ساحة الأمير عبد القادر بسرايدي أو يطلق عليها “لابلاسات” قلب المدينة النابض، حيث تعرف إقبالا كبيرا عليها من كبار السن و الأطفال خلال الفترة الممتدة من وقت العصر والى ساعات متأخرة من الليل، وفي المقابل بادر بعض الخواص إلى طرح بعض الأنشطة التي تخلق جوا من المتعة بالساحة لتتحول الساحات العمومية إلى فضاءات ترفيهية يستمتع فيها الكبير والصغير، خاصة أنها واقعة بقلب مدينة سرايدي وعند مدخلها والتي تعتبر من أهم المعالم التاريخية لها ، ومن أهم ميزاتها التي جعلت ساكنة الولاية وكذا الزوار من خارج سرايدي، يمضون بعض الوقت فيها، الأمر الذي عزّز مكانتها لدى السكان والزوار، حيث تعرف الساحة خلال فصل الصيف إقبالا كبيرا عليها، وستساهم عملية إعادة تهيئتها في جلب أكبر قدر من المواطنين والسياح لها، وربما خلق نشاطات جديدة لأبناء المنطقة لتنشيطها ببعض الألعاب التي تستهوي الأطفال لجعلها تنبض بالحياة أكثر.
ن. إيـديـر