أشرف، صبيحة أمس، الأمين العام لولاية عنابة، على افتتاح دورة فيفري للتكوين والتعليم المهنيين بمركز برحال، رفقة السلطات المدنية والعسكرية وأسرة القطاع والحركة الجمعوية ومنتسبي المركز من متمهنين.
وفي هذا الصدد، أكد المسؤول الاول على قطاع التكوين بولاية عنابة، عبد القادر زبار، بأن مصالحه سخّرت، مختلف الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح الدخول الجديد لدورة فيفري، بتنظيم أيام إعلامية لفائدة الشباب، وفتح العديد من أنماط التكوين الجديدة التي تتواكب وطبيعة الولاية ومتطلبات سوق العمل، أين تعززت، مراكز ومعاهد التكوين المهني بعنابة بالعديد من التخصصات الجديدة التي تتوافق ومتطلبات سوق العمل، على غرار “تركيب وصيانة العشب الطبيعي”، كما تم ادراج ولأول مرة اختصاص جديد وهو عون صيانة سكك حديدية، وكاختصاص اخر تم فتح “المترولجية” ومراقبة النوعية بمستوى تأهيل رابع بمعنى شهادة تأهيل تقني، إدراج اختصاص جديد يتعلق بنجارة الهياكل البحرية على مستوى مركز التكوين المهني واد القبة، وأيضا تخصص بناء السفن بذات المركز، أين سيكون التكوين على مستوى مؤسسة الميناء البحري للجيش الوطني الشعبي.
في ذات الشأن، أكد، عبد القادر زبار، أن كل الإمكانيات المادية والبشرية سخرت من أجل إنجاح دورة فيفري للسنة الحالية، مضيفا بأنه تم تخصيص ما مجموعه 5400 مقعدا بيداغوجيا في مختلف الانماط وأجهزة التكوين المختلفة، أما بالنسبة للتكوين الاقامي فقد تم توفير 1080 مقعد بيداغوجي، أما التكوين عن طريق التمهين فتم تسخير 2366 مقعد بيداغوجي، وبالنسبة للتكوين عن بعد 314 مقعد، اضافة الى مختلف الاجهزة الاخرى، أما تكوين المستفيدين من منحة البطالة تم توفير 980 مقعدا بيداغوجيا في مختلف التخصصات، مشيرا بأن التكوينات المخصصة هي بعض التكوينات قصيرة المدى تتراوح مدتها بين 3 و6 أشهر ليتحصل بعدها المكونون على شهادة تأهيل تمكن صاحبها من الاستفادة من مختلف الامتيازات التي توفرها أجهزة الدولة، كالحصول على مساعدات مالية عبارة عن قروض تمكن هؤلاء من تغطية مشاريعهم المهنية الشخصية، وفي الأخير، تم خلال فعاليات افتتاح دورة فيفري توقيع اتفاقيات تجمع قطاع التكوين المهني بشركائه في عديد محالات النشاط بالولاية، والحركة الجمعوية.
ريم دلالو