أبرم، مؤخرا، الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، اتفاقية رعاية، بينه وبين مجمع سيدار، تهدف إلى تقديم طرود غذائية دعما للنشاطات الخيرية والتضامنية الموسّعة بالأخص خلال الشهر الفضيل.
وقد أبرز بيان اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بعنابة، أنه قد تم بالمناسبة إبرام اتفاقية رعاية بين الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، ومجمع سيدار، بحيث تهدف هذه الاتفاقية إلى تقديم كمية من الطرود الغذائية من طرف مجمع سيدار، موجهة إلى اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، ضمن إطار الحرص على دعم جملة النشاطات والهبّات التضامنية الخيرية للهلال الأحمر عبر مختلف بلديات ولاية عنابة،
في هذا السياق، كشف أمس، عبد الحميد بوزيد، رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة، خلال حديثه مع “أخبار الشرق”، أنّ الاتفاقية تأتي في إطار العمل التضامني الاجتماعي، الذي يقوم به الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة خاصّة في هذا الشهر الفضيل، والمتمثل في تقديم إعانات مختلفة إلى العائلات المعوزة، بالشراكة مع العديد من الشركاء، بحيث جاءت هذه الاتفاقية الخاصة بالرعاية بين الهلال الأحمر الجزائري لولاية عنابة ومجمع سيدار، لترتكز على تقديم كمية من الطرود الغذائية إلى العائلات المعوزة بمناسبة الشهر الفضيل، حيث تم تخصيصها إلى عائلات المحبوسين المحتاجين، وهذا بالتنسيق مع مصلحة إدارة السجون الخارجية.
كما أشار المتحدث، إلى أنّ هذه العملية تعد هي الثانية من نوعها، بعد تلك التي تمت أسبوع قبل بداية شهر رمضان، والتي تضمنت 1200 طرد غذائي، إذ وزّعت على كل بلديات الولاية، بكمية 100 طرد لكل بلدية. وعلى صعيد آخر، واصلت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري بعنابة، تجسيد وضبط برنامجها وعملية التنسيق المشترك وتفعيل الاتفاقيات المبرمة مع مختلف الفواعل الوطنية، بهدف دعم جهود الدولة لترقية العمل الخيري والتضامني ضمن شهر رمضان، حيث عقدت سلفا لقاءات مع الكشافة الإسلامية، والاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، تبعا لما وجهت إليه الأمانة الوطنية التنفيذية للهلال الأحمر الجزائري، ودعم جهود الدولة لترقية العمل الخيري والتضامني في شهر رمضان المبارك، بحيث ضبطت برنامج لتنظيم الإفطار الجماعي، وكسوة العيد للأيتام، وكل ما يتعلق بالنشاط التضامني والاجتماعي. وتحت شعار “رمضان يجمعنا” وزعت في وقت سابق، طرود غذائية موجهة إلى كافة بلديات عنابة.
أمير قورماط
………