“تزامنا مع اليوم العالمي “للسيدا
إقامة “سيليباتريوم” تنظم يوما تحسيسيا في الوسط الجامعي
نظمت، أول أمس، مصلحة النشاطات العلمية الثقافة والرياضية للإقامة الجامعية “سيليباتريوم”، بإشراف من مديرة الإقامة زرارقة صبرينة، وبحضور طبيبة الإقامة، طلبة عمال وموظفين يوما تحسيسيا بالمناسبة اليوم العالمي للسيدا
اليوم التحسيسي خصص للتوعية من مخاطر مرض “السيدا” ومخاطر إنتقاله، حيث قامت طبيبة الإقامة بشرح مفصل لهذا المرض عن طريق شاشة عرض “داتا شو”، وضحت من خلالها بأن هذا المرض يصيب الإنسان ويحطم جهاز المناعة، ويعطله عن أداء وظيفته الحيوية، كما تم تقديم العديد من المطويات أثناء وجبة الغداء لجميع الطلبة لتوعية بخطورة هذا المرض ورفع مستوى الوعي فيما يخص هذا الأخير
كما أكدت طبيبة الإقامة، على أن مرض فقدان المناعة “السيدا”، ليس مشكلا صحيا وإنما هو مشكل سلوكي وأخلاقي بحكم أن الفرد هو المسؤول عنه، وكفيل بمكافحته في حالة إتباعه أساليب الوقاية، التي تبقى أفضل علاج ضد فيروس “السيدا”، مشيرة إلى أن بلادنا فتحت العديد من مراكز التشخيص المبكر المجاني، وأضافت بأنه إستنادا لسبر الآراء الذي قامت به المراكز الإستشفائية تبين أن هناك نقصا في سريان المعلومة حول أسباب إنتقال الفيروس في الوسط الشباني بصفة خاصة، ولهذا قرر الأطباء نشر المعلومة في وسط الشباب الجامعي وتقديم مداخلات في هذا المجال
كما تطرق المتدخلون خلال اليوم التحسيسي، إلى طريقة إنتقال الفيروس وعلى رأسها عبر الدم أو تبادل الحقن المستعملة من شخص لآخر، قائلة بأنه يستوجب على الشخص إستعمال الأدوات ذات الإستعمال الفردي، كي يتفادى الإصابة بفيروس فقدان المناعة، مضيفة بأن التكفل بالمريض لا يتوقف على الطبيب المختص، بل على المجتمع المدني المشاركة بالتكفل النفساني والإجتماعي بالمريض