استنكر، سكان شارع عيسات إيدير التابع إداريا لإقليم بلدية الحجار، والمحاذي لمحطة القطار من الوضعية الكارثية للمنطقة، وتجاهل السلطات المحلية والولائية الوضعية الكارثية التي تتواجد عليها المنطقة.
فيما أكد قاطنو حي “عيسات إيدير” بالحجار أنهم يعيشون حياة ضنكة جراء انعدام الإنارة العمومية عبر الشارع المذكور، معبرين عن حاجتهم الماسة لتعميمها بكل شوارع الأحياء، والتي أصبح التجول بها أمر خطر للغاية في الليل، مضيفا أن ظلمة الحي تبعث الخوف في النفوس من حدوث أي اعتداء،
وفي هذا السياق أعرب ذات السكان، عن استيائهم العارم جراء الوضعية التي أضحى عليها الحي الذي يقطنونه، خاصة فيما يتعلق بجانب التهيئة الخارجية والعمومية ما بين العمارات بذات الحي، فضلا عن أماكن انجراف التربة التي تسبب في كل مرة في غلق منافذ المياه وعطب بقنوات الصرف الصحي، ناهيك عن مخلفات الردم الناتجة عن المشاريع العمومية المتوقفة، مشيرين أنهم طرقوا جميع الأبواب على غرار رئيس القطاع الحضري التابعين له ، مدير الإنارة ، ورئيس المجلس الشعبي البلدي للحجار، لكن لا حياة لمن تنادي، وعليه يأمل السكان بتدخل السلطات المعنية بسرعة ووضع حد لهاته المشاكل وعلى رأسها استكمال مشروع الكهرباء بتوفير الإنارة العمومية.
من جهة أخرى، تداولت لجنة المدينة لولاية عنابة انشغال السكان المذكور، حيث وبعد مراجعة المصالح المختصة، تم اتخاذ العديد من الإجراءات تكفلا بانشغال السكان، أين قام رئيس دائرة الحجار رفقة المصالح البلدية ورؤساء الأقسام الفرعية بزيارة ميدانية لمعاينة وضعية الحي سالف الذكر، وتم إسداء تعليمات للتدخل الفوري، لتنظيف المحيط وتصليح الإنارة العمومية، وكذا وضع حاويات رمي النفايات، أما بالنسبة لإعادة تأهيل الحي ، فهو مقترح ضمن برنامج التضامن والضمان للجماعات المحلية بعنوان سنة 2024 .
ن. إيـديـر