ثمنت، النقابة الوطنية للصيادلة الخواص بعنابة، القانون الجديد 05/23، المتعلق بالمؤثرات العقلية، الاستعمال والاتجار غير المشروعين بها، فيما تفاءلوا بالإجراءات الجديدة التي أقرتها الدولة والتي تخص قانون الجباية بالنسبة للصيدلي، وذلك خلال الملتقى الوطني الأول للصيدلي الموسوم بعنوان “معلومات وتوصيات حول الممارسة القانونية للصيادلة”، والمنظم من طرف قسم علم السموم التابع للمستشفى الجامعي عنابة، والنقابة الوطنية للصيادلة الخواص –عنابة، بالتنسيق مع قسم الصيدلة بجامعة باجي مختار عنابة، واحتضنه مسمع كلية الطب.
وخلال الملتقى الوطني الأول للصيدلي حول “معلومات وتوصيات حول الممارسة القانونية للصيادبة” المنظم من طرف النقابة الوطنية للصيادلة الخواص مكتب عنابة وقسم علم السموم بالمستشفى الجامعي عنابة، ثمنت نقابة للصيادلة الخواص، القانون الجديد للوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية 23/ 05، الذي جاء لحماية الصيدلي ووضعه في إطار قانوني لممارسة مهامه بشكل طبيعي، مؤكدة أنه تم وضع سبعة اقتراحات في القانون التي نادت بها النقابة مرارا وتكرارا، على غرار إستحداث التصنيف الوطني للأدوية وإدراج فهرس قانوني رقمي ناهيك عن حماية الصيدلي من الاعتداءات والتهديدات التي تطاله، قائلة بأن القانون سيكون بمثابة حماية للشعب ككل وليس للصيدلي فقط.
نقابة الصيادلة الخواص تثمن القانون الجديد للحماية من المؤثرات العقلية
من جهته كشف، بلعمري مسعود عضو المجلس الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالنقابة الوطنية للصيادلة الخواص في تصريح لـ “أخبار الشرق”، وعلى هامش الملتقى، الذي أكد أنه يتطرق أساسا إلى الجانب القانوني لمهن الصيدلة المتعددة على غرار صيدلية المدينة، صيدلية المستشفيات والصيادلة التابعين للمخابر البيولوجيا، والعاملين في قطاع الصناعة، مشيرا أن الصيدلة من أكثر المهن تقنينا في العالم، والصناعة الصيدلانية بعد قطاع الطيران الأكثر تقنيا، مشيرا، عن وجود تحديات كبيرة عرفها قطاع الصيدلة منذ أشهر قليلة، فضلا عن تحديث وعصرنة القطاع عبر تطبيق بطاقة الشفاء 2،
وعن القانون 05/23، الذي أكد أنه بمثابة انطلاقة جديدة للصيدلي الذي مر بفترات عصيبة، خاصة مع المواد التي تشكل خطورة على المجتمع وذلك بعد استحداث التصنيف المحلي للأدوية، ومن جهة أخرى، أشار ذات المحدث خلال عرضه حول برنامج “شيفا 2″، إلى أن البرنامج الجديد الذي تم الانطلاق في العمل به، مؤخرا، يكون بمثابة نقلة نوعية وذلك من خلال وضع تحسينات كثيرة على البرنامج الذي سيساعد عمل الصيدلي ومصالح الضمان الاجتماعي.
مدير كناص عنابة: “100 بالمئة من الصيادلة الخواص تربطهم اتفاقية مع الصندوق”
من جهة أخرى، صرح ولد أعمر عبد الغاني مدير وكالة عنابة لصندوق التأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء عنابة، لـ “أخبار الشرق” على هامش الملتقى الذي احتضنته كلية الطب حول الممارسات القانونية للصيادلة، أن كناس تربطها اتفاقية شراكة مع 100 بالمئة من الصيادلة الخواص والتي تخص نظام الدفع للأدوية، مشيرا أن التزام الصيادلة بالعمل عن طريق الوصفة الطبية يسمح بوصول الأدوية لمستحقيها، معربا أن هذا اللقاء سمح لمختلف الفاعلين وذوي علاقة بالموضوع للتوعية بالإطار القانوني للأدوية والوصفات الطبية.
البروفيسور رشيد جعفر: “المناديل المعطرة خطر على صحة الأطفال”
حذر، البروفيسور جعفر رشيد، وهو أستاذ في علم السموم في كلية الطب جامعة باجي مختار عنابة، ورئيس مركز مكافحة السموم بالمستشفى الجامعي ابن سينا عنابة، من إستعمال المناديل المعطرة للأطفال خاصة، مشيرا أن المناديل المطهرة والمعطرة الخاصة بالأطفال تلقى رواجا وانتشارا كبيرين لدى العديد من الأمهات، بعد أن غزت الأسواق بأنواع وماركات مختلفة، حيث وجدن في هذه المناديل منتجا عمليا يسهل عليهن الكثير من الأمور المتعلقة بتنظيف وتطهير أطفالهن، غير مدركات لمخاطرها الصحية على بشرة الطفل الحساسة بسبب احتوائها على مكونات كيميائية وعطور من شأنها أن تتسبّب بحروق والتهاب للطفل، مشيرا أن جانب التسممات التي تصيب الانسان خاصة وقت انتشار فيروس الكوفيد، ناتجة عن تأثير بعض المكملات الغذائية، واستعمالها بصفة عشوائية، ما نتج عنها مضاعفات وأمراض الأعصاب والحساسية.
وفي ذات السياق كشف ذات المتحدث، أن الفرد يستعمل يوميا العديد من مواد التجميل، من معجون أسنان، الصابون العطور وغيرها ، مشيرا عن دراسة أجريت مؤخرا والتي كشفت أن المرأة تستعمل يوميا 16 مادة تجميل، والطفل 6 مواد يوميا، وهو ما يعتب مضرا بصحة الفرد، محذرا من استعمال المناديل المعطرة للأطفال الرضع خاصة وحديثي الولادة لأن بشرتهم قابلة للامتصاص ما يسبب أمراضا هرمونية في الكبر كالسكري.
ن. إيـديـر